باكراً يشرق الصباح بملامحهم.. ينثر نسماته الندية فوق أرواحهم.. ومع لهفة الشقاوة التي اكتنفت ضلوعهم.. انطلقوا محلّقين في فضاء فردوس العيد الفسيح، يتنشقون عبيره الذي يحيي النسغ في عروقهم، ويقبّل شعاع شمسه عيونهم فيعيشون بهجة العيد بإشراقة بهائه الأولى مرتلين له أنشودة السلام.