الأول من نوعه.. الجمعة انطلاق فعاليات مؤتمر اليافعين

دمشق-غسان فطوم:

تنطلق يوم الجمعة الثاني والعشرين من الشهر الجاري فعاليات المؤتمر الأول لليافعين السوريين، الذي يقام برعاية الاتحاد الوطني لطلبة سورية تحت شعار (لقاء وارتقاء)، وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة دمشق، بمشاركة 150 يافعاً ويافعة.

وأكد نزار يارد مدير ملتقى اليافعين السوريين أن هناك محورين هامين سيتم مناقشتهما خلال أيام المؤتمر الثلاثة يركّز الأول على ما يريده اليافعون من المدرسة في مجال التواصل مع المدرسين والمناهج التعليمية ومناهج التربية اللاصفية، والإضاءة على الدور الحقيقي للمدرسة في فهم وقبول أفكار اليافعين وتفعيلها على أرض الواقع عملاً وفكراً ومهارة، فيما يركّز المحور الثاني على دور الجمعيات والمنظمات وخاصة الحديثة منها والتي ترفع شعارات وبرامج تخص بناء المجتمع السوري ودعمه، وكيف تقيّم عملها لجهة السؤال: هل اهتمت ببرامجها وأعمالها باليافعين وتلبية احتياجاتهم على الصعيد النفسي والاجتماعي والتوعوي والسلوكي لتنمية ذواتهم ومهاراتهم ليكونوا قادرين في المساهمة بالبناء والعمل من خلال رأيهم الهام في القضايا التي تخصهم.

وبيّن يارد أن المؤتمر –الأول من نوعه في سورية والعالم العربي- سيخرج بتوصيات هامة تركّز على إقامة تجمع وطني سنوي لليافعين يتنقل بين المحافظات، والغاية منه التأكيد على الدور الفاعل لليافعين وأهميته، مشيراً إلى أن هذه الدور لم يلقَ بعد الاهتمام المطلوب.

من جانبها أوضحت دارين سليمان عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية أن المؤتمر  يشكل منصة حوار منفتح دون أفكار مسبقة للوقوف على حاجات واهتمامات اليافعين، والاستماع إلى أفكارهم بجدية واهتمام للوصول إلى صيغة تساعد في تفعيل دوره من أجل رفد الجامعات السورية بجيل واعٍ ومسؤول مدرك لأهمية دوره في بناء مجتمعه.

وحدد المؤتمر عدة معايير للمشاركة، أولها أن يكون اليافع مشاركاً وفاعلاً في الحوارات على المنصة الإعلامية، وفي المنظمات والفرق المجتمعية التطوعية، وأن يملك القدرة على الحوار الواعي والمنفتح، وصولاً إلى نشر الوعي الحقيقي لدور كل مواطن سوري بالمساهمة والنهوض نحو فضاءات وعوالم جديدة محملة بالفرح والمعرفة والإرادة.

ويتخلل المؤتمر طاولة حوار لمناقشة مشروع التجمع السنوي المقترح وعرض شعاره (تطوعي ثقافتي) وآلية عمله، كما يتضمن المؤتمر حواراً مفتوحاً مع وزير التربية وأعضاء مجلس الشعب ورئيس كشاف سورية وممثلين عن الجمعيات والاتحادات والمنظمات.