خطة بديلة للقوى لتعويض الفشل في بطولة آسيا

نتيجة لم تكن متوقعة للاعبي منتخبنا الوطني في ألعاب القوى: لوريس دنون في سباق 800 متر جري، وعمران أبو النجوم في رمي الرمح، حيث أخفقا في إحراز أي مركز في بطولة شباب آسيا التي أقيمت في اليابان مؤخراً، ولبيان أسباب هذه النتيجة السلبية، قام اتحاد اللعبة بعقد اجتماع ضم اللاعبين والمدرب بحضور أعضاء من المكتب التنفيذي للوقوف على الأسباب، ووضع خطة عمل جديدة لتهيئتهم لما ينتظرهم من مشاركات قادمة.
رئيس الاتحاد فياض بكور أشار في تصريح “للبعث” إلى أن أسباب الفشل كانت بالدرجة الأولى غياب الانسجام بين اللاعبة لوريس دنون، والمدرب عبد الكريم جمعة، خصوصاً لأنه لم يدربها سوى منذ فترة قصيرة، وهو غير المدرب الذي حققت معه بطولة آسيا الماضية، بالإضافة إلى تعرّض اللاعبة لحالة نفسية سلبية نظراً لمشاركتها إلى جانب شابات يمتلكن الخبرة الكبيرة، وهي مازالت في مرحلة الناشئات.
وأضاف بكور بأن هذه المشاركة تعتبر الأولى للاعبة لهذا العام بعد أن خضعت لمعسكر مستمر منذ بداية العام وحتى تاريخ المشاركة في البطولة، وقد تأثرت دنون كثيراً، ولم تتمكن من تحقيق رقمها السابق، لذلك قرر اتحاد اللعبة أن ينهي معسكر اللاعبة في دمشق، وينقله إلى السويداء، ويشرف على تمرينات اللاعبة وتهيئتها بشكل مباشر تمهيداً لمشاركتها في البطولة المؤهلة لاولمبياد الأرجنتين التي ستقام في تايلاند بداية الشهر القادم.
وبيّن رئيس اتحاد اللعبة بأن الاتحاد قرر كذلك إلغاء مشاركة اللاعبة في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستقام في اسبانيا في الأيام القادمة نظراً لتضارب موعد المشاركة مع البطولة المؤهلة لاولمبياد الأرجنتين، وبالتالي فإن الخطة التي اعتمدها اتحاد اللعبة في هذا المجال تعتمد على إبعاد اللاعبة عن أي ضغط نفسي، وخلق الأجواء المناسبة للمشاركة في البطولات القادمة لتحقيق نتائج إيجابية.
أما بالنسبة للاعب عمران أبو النجوم فإن هذه هي المشاركة الخارجية الأولى له، وسيقوم اتحاد اللعبة بوضع خطة جديدة له للمرحلة المقبلة.
بدورها اللاعبة لوريس دنون أكدت أن إخفاقها في البطولة لن يؤثر عليها في المستقبل، وستواصل التمرين بشكل مكثف، مؤكدة أن المعسكر الذي ستبدؤه في السويداء سيعتمد على خطة بديلة من الممكن أن تساهم في تحقيق نتيجة إيجابية تؤدي للوصول إلى المشاركة في الاولمبياد.
مرهف هرموش