حفل استقبال للسفارة الروسية بدمشق كينشاك: في خندق واحد للقضاء على التطرف والإرهاب
أكد سفير جمهورية روسيا الاتحادية بدمشق الكسندر كينشاك أن بلاده ستواصل دعم سورية فى حربها على الإرهاب، مشيراً إلى أن سورية ستنتصر فى الحرب التي تشن عليها بفضل صمود شعبها وبطولات جيشها وحكمة قيادتها.
وفى كلمة له خلال حفل استقبال أقامته السفارة الروسية بدمشق مساء أمس بمناسبة العيد الوطني الـ 28 أشار كينشاك إلى أن بلاده كانت وما تزال تتعاون مع حليفتها سورية فى التصدي للتحديات والمؤامرات المختلفة وتتكاتف معها في خندق واحد في المعركة المشتركة النبيلة للقضاء على التطرف والعنف والإرهاب، ولفت إلى أهمية دور المصالحات فى إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية ما سيفسح الطريق أمام إعادة الإعمار ومزيد من التعاون الاقتصادي ذي الفائدة المتبادلة بين البلدين في جميع المجالات، مشيراً إلى الإنجازات والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري بمساندة القوات الحليفة والرديفة.
وفي تصريح للصحفيين أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان عمق العلاقات التاريخية والشراكة بين البلدين، مبينة أن هذه العلاقات تقوم على أساس الصداقة والمودة والثقة بين حكومتي ورئيسي البلدين، لافتة إلى تعاون البلدين من أجل الحق وسيادة الدول وفى محاربة الإرهاب والوقوف بمواجهة محاولات الهيمنة والعدوان ومنوهة بهذا السياق بمواقف روسيا الداعمة لسورية فى حربها على الارهاب.
وفي تصريح مماثل أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن التعاون بين سورية وروسيا فى مكافحة الإرهاب حاز على احترام كل شعوب العالم وأن العلاقات التي تربط البلدين عميقة وخاصة العلاقة الوثيقة والحميمة بين الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين، مبيناً أن التعاون بين البلدين يتجذر في كل المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية وأن العلاقات بينهما بنيت على أسس ميثاق الأمم المتحدة بما يحفظ سيادة الدول واستقلالها.
حضر الحفل الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المهندس هلال الهلال وعضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التنظيم الرفيق يوسف أحمد ورئيس مجلس الشعب حموده صباغ ورئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس ونائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية عمران الزعبى ووزراء الدفاع وشؤون رئاسة الجمهورية والنفط والثروة المعدنية والكهرباء والنقل والتعليم العالي. كما حضر الحفل عدد من أعضاء مجلس الشعب والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة بدمشق وممثلين عن الفصائل الفلسطينية وعدد من الأمناء العامين للأحزاب وفعاليات اقتصادية ودينية وعلمية وثقافية واجتماعية.