أخبارصحيفة البعث

لجنة دعم الشعب الفلسطيني: دمشق صامدة رغم كل سنوات الحرب الإرهابية

 

جددت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني وقوفها إلى جانب الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والرديفة لمحور المقاومة والممانعة وللأصدقاء في جمهوريتي إيران وروسيا الاتحادية في التصدي للتنظيمات الإرهابية وداعميها ومموليها.
وأكدت اللجنة في اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد مصطفى ميرو أمس أن الجيش العربي السوري أثبت أن العدوان الصهيوني الغربي والتركي لن يكون بعد اليوم نزهة تقوم بها طائراتهم، فهو في كامل الجاهزية للرد الحاسم، مبينة أن ما أنجزه الجيش على امتداد سورية هو رسالة، مفادها بأن سورية باقية وصامدة رغم كل سنوات الحرب الإرهابية عليها، وهي جاهزة للرد على أي عدوان يحاول النيل من أمنها ووحدة أراضيها ولحمة شعبها واستقرارها وسيادتها.
وأوضحت اللجنة أن الحرب التي يشنها العدوان السعودي على الشعب اليمني بمشاركة إسرائيلية ما هي إلا أوجه للمؤامرة على الأمة العربية والقضية الفلسطينية، حيث يمارس حرب إبادة.
وأدانت اللجنة في ختام اجتماعها جميع الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في فلسطين المحتلة، مجددة وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية التاريخية، كما أدانت التحركات المشبوهة لتمرير ما تسمى “صفقة القرن” والعلاقات السعودية الخليجية الإسرائيلية وخاصة علاقات الحكام الخليجيين مع الصهاينة.
ووجهت اللجنة التحية إلى الشعب السوري الصامد في وجه الإرهاب وإلى الفلسطينيين الذين يواجهون بقلوبهم وصدورهم العارية جنود الاحتلال الصهيوني والشعب اليمني الذي يناضل ضد تحالف العدوان السعودي دفاعاً عن أرضه.
وتأسست اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني عام 2001 بعد الانتفاضة الثانية في الأراضي المحتلة بهدف تقديم المساعدات الإنسانية من الشعب السوري إلى أشقائه الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.