أول حالة طلاق في دمشق بسبب المونديال
من المعروف أن البطاقة الحمراء هي احتكار لحكم أي مباراة بغض النظر عن الفريقين أو عن المكان، بها يستطيع طرد أي لاعب من الملعب وحرمانه من اللعب أو المتابعة للمباراة، إلا أن المفاهيم يمكن أن تتبدل مع مرور الوقت وأصبحت هذه البطاقة حكر على الرجال أيضاً خارج المستطيل الأخضر وداخل الجدران الأربعة التي تجمع عائلة، هذه البطاقة أصبحت تستخدم في المونديال أيضاً وأثناء المباريات ولكن لطرد الزوجة من المنزل دون التشفع لها لمدة معينة مثل اللاعب المطرود –يمنع من اللعب ولو مباراة واحدة بعد البطاقة الحمراء- وإنما تطرد من عش الزوجية نهائياً، فقد انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الحديث عن أول حالة طلاق في دمشق حيث جاء في الخبر: “طلق الشاب (ب – س) زوجته بسبب تشجيعها لفريق البرازيل واستفزازها له متهكمة بفريقه الألماني”، وفي دراسة حديثة أنه من المتوقع أن تتسبب بطولة كأس العالم لكرة القدم في تزايد حدة الخلافات بين الأزواج وارتفاع نسبة الطلاق لأسباب تافهة. وكان باحثون أجروا مسحاً ميدانياً، خلال بطولة كأس العالم 2010 انتهى إلى أن نحو سبعين في المائة من الزوجات، يتخوفن من الحالات المزاجية والعصبية، التي تنتاب الرجال أثناء مشاهدتهم المباريات. وأشارت الدراسة إلى أن 11% من ثلاثمائة زوج وزوجة ممن شملتهم الدراسة، أكدوا وقوع مشادات كلامية مع الطرف الآخر، تتخللها كلمات جارحة.