تسريع عمليات تسويق الحبوب واستلام الكميات من دون المنشأ
الحسكة- إسماعيل مطر
تفقد محافظ الحسكة اللواء جايز الحمود الموسى والدكتور جمال الدين شعيب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك واقع سير عملية تسويق الأقماح في مركزي جرمز والثروة الحيوانية بالقامشلي وذلك خلال جولة اطلعوا خلالها على مراحل استلام المحصول والإجراءات والأسس التي يتم اعتمادها لتقييم نوعية القمح وإعطائها الإجرام المناسب الذي تستحقه. وفي سياق متصل عقد الوفد اجتماعاً موسعاً في فرع المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب في القامشلي حضره كافة المعنيين بالعملية التسويقية والمطاحن.
ودعا المحافظ إلى ضرورة تسهيل الإجراءات أمام الفلاحين والمنتجين لتسويق محصولهم إلى المراكز المعتمدة واستلام كامل المحصول ضمن المواصفات المطلوبة وصرف قيم الفواتير بأقصى سرعة ممكنة من قبل المصارف الزراعية التعاونية بعد تحويل الكتل المالية لها من قبل فرع مؤسسة الحبوب، وإلى التزام النزاهة والشفافية في عملية اختبار الأقماح قبل استلامها.
وأوضح معاون الوزير أن هذه الزيارة إلى المحافظة والجولة على مراكز استلام الأقماح جاءت بهدف الاطلاع على واقع العملية التسويقية وللاستماع للمطالب والصعوبات التي تعترضها، وبالتالي حل ما يمكن حله بشكل آني، وبعضها تحتاج إلى قرارات حكومية من رئاسة مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراء المناسب لحلها.
مدير عام الحبوب يوسف قاسم لفت إلى أن مؤسسة الحبوب معنية بالفلاحين، ولكنها بالتالي هي مؤسسة اقتصادية معنية بإنتاج رغيف الخبز التمويني؛ لذلك تقوم باستلام القمح الذي ينتج رغيف الخبز ورفض كل كمية لاتنتج غير ذلك، مشيراً الى عدم استلام الأقماح القديمة، وأن تكون الكميات المستلمة حصراً بأكياس جديدة وهي قرارات تم اتخاذها أثناء انعقاد اجتماع اللجنة العليا للتسويق.
وبين مدير عام المطاحن مهند شاهين أن سوء جودة رغيف الخبز التي تعود إلى سوء نوعية الطحين، داعياً إلى إنهاء العقد مع أي مطحنة لا تقدم الطحين المطلوب وضمن المواصفات المطلوبة بشكل فوري.
وأشار عبيدة علي مدير فرع حبوب إلى أن الكميات التي تم استلامها حتى تاريخه بلغت ٢٤٢٥٩ ألف طن في مركزي جرمز والثروة، وبلغت كميات الأقماح المرفوضة ٨٥٥٩ كيساً نتيجة زيادة إجرام وأكياس مستعملة و٣٥٤١ كونها أقماحاً قديمة ومصابة بأصابات حشرية، كما تم بيع ١٩٢٨٥ ألفاً من أكياس الخيش.
وطالب رئيس اتحاد الفلاحين في المحافظة بضرورة الموافقة على استلام الأقماح بالأكياس القديمة المستعملة لمرة واحدة، وكذلك استلام المحصول عن طريق البطاقة الشخصية من دون كتاب المنشأ من الدوائر الزراعية، وزيادة الإجرام من ١ الى ٢٠ الذي تم اعتماده هذا العام الى نفس إجرام العام الماضي، أي من ١ الى ٤٠.. واستلام المحصول بغض النظر عن المديونية، وكذلك يجب العمل على تأمين ١٢٠ ألف طن من البذار للعام القادم للفلاحين والتي هي حاجة المحافظة.
وبين مدير المصرف الزراعي التعاوني المهندس خضر الحسو أن المبالغ التي تم تحويلها للمصرف بلغت مليارين و١١٠ مليون ليرة سورية، وتم صرف مليار و٦٠٠ مليون ل س وذلك على مستوى ١٧ فرعاً.
