بمشاركة 125 شركة صناعية.. انطلاق فعاليات مهرجان (صنع في سورية) في حلب
حلب – معن الغادري
انطلقت فعاليات أيام مهرجان التسوق الشهري العائلي (صنع في سورية) في حلب بدورته الـ68 الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها، وذلك بمشاركة 125 شركة صناعية وطنية من مختلف المحافظات السورية، ويضم المهرجان الذي يستمر لثمانية أيام تشكيلة واسعة ومنوعة من المواد الغذائية والاستهلاكية والألبسة ومواد التنظيف وأدوات المطبخ وكل ما تحتاج إليه الأسرة.
وأشار محمد عمر المشرف المسؤول عن المهرجان إلى أهمية إقامته في حلب كونها مدينة اقتصادية وتجارية وصناعية، معتبراً أنه يشكل فرصة مهمة للتعريف بالمنتج الوطني وبجودته ونوعيته، بالإضافة إلى أنه يحقق حالة جيدة وصحية من المنافسة والترويج، ويتيح خيارات متعددة للمستهلك، كما يحقق التواصل المباشر مع الشركات المشاركة والتي تقدم منتجها بأسعار مخفضة ومنافسة ومشجعة وبشكل مدروس ومتوازن يناسب كافة شرائح المجتمع. مضيفاً أن التجربة الحالية للمهرجان في حلب هي محطة أولى ستتبعها محطات قادمة في باقي المحافظات السورية بهدف دعم الصناعة السورية والترويج للمنتج الوطني وفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري، لافتاً إلى أن المهرجان سيقدم حسومات كبيرة تصل إلى 50 بالمئة على مختلف المعروضات، كما سيتم توزيع قسائم شرائية على أسر الشهداء تقديراً لتضحيات أبنائهم دفاعاً عن الوطن.
وبين عدد من المشاركين في المهرجان أن إقامة مثل هذه التظاهرات الاقتصادية والتجارية بشكل متتالٍ ومنتظم وفي مختلف المحافظات تسهم في تدعيم ركائز الصناعة السورية وتشكل حافزاً ودافعاً قويين للصناعيين للنهوض مجدداً بواقع منشآتهم ومعاملهم لدفع العملية الإنتاجية ومواجهة كل التحديات التي أفرزتها الحرب الإرهابية الشرسة وما ألحقته من أضرار كبير وبالغة في البنية الاقتصادية والصناعية. مشيرين إلى أن اختيار حلب لاستضافة هذا المهرجان له دلالة كبيرة وعميقة، لافتين إلى أن هدف المهرجان هو تخفيف الأعباء والضغوطات اليومية على المواطن وتقديم ما يحتاج إليه بسعر منافس ومناسب.