روحاني في أوروبا لبحث سبل إنقاذ الاتفاق النووي
وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، إلى العاصمة السويسرية، لإجراء محادثات حول العلاقات الصناعية والتجارية والصحية والعلاجية وتكنولوجيا التعليم الحديثة وإدارة مصادر المياه.
وأكد روحاني أن جميع الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران ما عدا الولايات المتحدة تسعى للإبقاء على هذا الاتفاق، لأن الكل يشعر بأن بقاءه يخدم مصلحة المنطقة والعالم، وأعلن بأنه تمّ التفاوض حول رزمة المقترحات التي سيقدمها الأوروبيون لإيران بخصوص الاتفاق النووي، كما أن هنالك قضايا أخرى إقليمية وعالمية تم التشاور حولها.
ولفت روحاني إلى أن المحادثات خلال الزيارة تضمنت مسؤولية العالم كله تجاه القضايا والأوضاع في العالم والدور الذي يمكن أن تلعبه إيران من أجل إرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط كلها.
ويرافق الرئيس روحاني في هذه الزيارة وفد من التجار ومندوبي القطاعات الاقتصادية الإيرانية، حيث سيعقدون جلسات مع نظرائهم في هذين البلدين للبحث في سبل تطور التعاون بين الجانبين.
إلى ذلك، قال النائب الأول للرئيس الايراني إسحاق جهانغيري: “إن الحكومة الإيرانية لديها خطة لمواجهة الحظر الأمريكي المفروض بما فيها استيراد السلع عبر عمليات مقايضة مع الدول الأخرى”.
وأضاف خلال اجتماع مجلس قيادة الاقتصاد المقاوم في طهران: “إن إيران ستعتمد عدة سبل لتبديد مفعول الحظر الأمريكي، وإنها ليست عاجزة أمامه”، مطالباً بتشكيل لجنة مقايضة مع الدول الأخرى تتكون من وزارات النفط والصناعة والمناجم والتجارة والخارجية والشؤون الاقتصادية والمالية والجهاد الزراعي ومنظمة التخطيط والميزانية.
وأشار جهانغيري إلى أن الحكومة اتخذت خطوات للحيلولة دون انخفاض نسبة مبيعات النفط الإيراني، واصفاً ذلك بأنه مظهر سيدل على انتصار الشعب الإيراني وتفوقه على الحظر الأمريكي.
كما أكد على إزالة جميع العراقيل والعقبات التي تحول دون العمل الاقتصادي والتبادل التجاري الإيراني وضرورة توفير السلع الأساسية للبلاد وتخزين ما يمكن منها.