أجمل الرسائل من أطفال سورية في السويد
أنشدت مجموعة من الأطفال السوريين في السويد، الذين ينتمون لمدرسة اللغة العربية في ستوكهولم السويدية، باقات وطنية سورية، أدهشت الحضور السوري والسويدي، عبّروا من خلالها عن الدم السوري الذي يسري في عروق أبناء الوطن حتى وهم في بلاد الاغتراب، حتى لو كانوا براعم، عن تلك الباقات والرسالة الوطنية الجميلة القادمة من بعيد تحدّثت رائدة الكرشة المدربة والمصممة للنشاط فقالت: شارك أطفال الوطن من مدرسة اللغة العربية بالسويد في أداء أغنية وطنية بنهاية مشوارهم لهذا العام، حيث أبوا إلا أن تعانق أصواتهم دمشق حتى لو فصلتهم آلاف الكيلومترات، أرادوا وأردنا أن نبين للعالم اجمع أن غربتنا لا تفصل عن هويتنا وسوريتنا، وهي صوتنا وصوت أطفالنا، قالوا معاً وبصوت واحد: “سورية اسما عالي.. بعشق أرضك سورية.. ياما ع الدرب مشينا.. بإيمان وصبر رضينا.. اسما على قلبي غالي.. بروحي وعمري بفديا.. شامي.. حلبي.. حمصية.. للساحل واللاذقية.. ع الدبكة الجزراوية.. عشت وعاشت سورية”، وكانت رايات الوطن خفاقة في ربوع السويد وصالتها ومزينة بكل أطفالنا المشاركين بالباقة الفنية، لم ولن ننسى وطناً هو الأم والأب، لن نهجر علماً هو عبق الشام وكفن الموت، هي رسالتنا ورسالة أطفالنا، وقدم الموسيقي وسيم شريف جهداً طيباً في العزف مع الأطفال.
عبد العظيم العبد الله