أعمال عنف في فرنسا بعد مقتل شاب برصاص شرطي
اندلعت أعمال عنف في عدد من أحياء مدينة نانت غربي فرنسا، إثر مقتل شاب 22 عاماً، برصاص شرطي أطلق عليه النار بعدما صدم بسيارته شرطياً آخر أثناء محاولته الفرار من حاجز أمني، وأوضح مدير شرطة المدينة أن عناصر أمنية أوقفت سيارة لارتكابها مخالفة، لكن السائق تظاهر بأنه يترجل من سيارته، لكنه دهس شرطياً، ما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة في ركبتيه، فأطلق زميله النار عليه ما أدى إلى مقتله.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الشاب أصيب في الشريان السباتي، وأعلنت وفاته لدى وصوله إلى المستشفى، بينما قال المدعي العام في نانت، بيار سينيس: إنه تم فتح تحقيق لتحديد الظروف التي دفعت الشرطي لاستخدام سلاحه.
بدورها، قالت رئيسة بلدية نانت جوهانا رولاندغ: “أفكر بهذا الشاب القتيل وبأسرته وبكل سكان هذا الحي وسكان أحيائنا”، مؤكدة أن “الشرطة والقضاء المستقل يجب عليهما أن يوضحا بكل شفافية ما الذي جرى هذا المساء.
وفور شيوع النبأ اندلعت أعمال عنف في عدد من أحياء المدينة، ونزل إلى الشوارع شبان يحملون قنابل حارقة، وأضرموا النيران في بعض السيارات، وقال أحد سكان المنطقة: إنه سمع دوي انفجارات، مؤكداً أن كل شيء كان يحترق وأن ألسنة النيران كانت تلتهم حاويات نفايات وسيارات والشبان يحطمون كل شيء، وقد استمر هذا الأمر وقتاً طويلاً جداً.