تحقيقاتصحيفة البعث

 مشاريع خدمية واستثمارية وسياحية لمطرح سياحي جاذب

المهندس محمد مضاوية، رئيس مجلس قرية الروضة التابعة لريف دمشق قال: لدينا العديد من المشاريع، وأبدأ الحديث عن الجديد الاستثماري، فقد جاء في خطة المجلس لهذا العام بأن هناك مشاريع قيد الإعلان، وهي: مشروع قمصان اسفلتية في قريتي الروضة وحوش بجد، ومشروع صرف صحي في المدخل الشمالي لقرية الروضة، وهناك مشروعان للصرف الصحي، والربط بمصبات محطة المعالجة، تم إدراج المشروعين ضمن خطة الإدارة المركزية في وزارة الموارد المائية، وهناك مشروعان لتعبيد وتزفيت قريتي الروضة والحوش قيد طلب الإعانة، ومن المشاريع الاستثمارية مشروع وحدة تخزين وتبريد على جزء من العقار 446 الروضة، حيث أحيل هذا المشروع للدراسة في وزارة الإدارة المحلية والبيئة، وأيضاً يوجد مشروع صيانة طريق سد زرزر الروضة نبع بردى، تمت مراسلة محافظة ريف دمشق لصيانة هذا الطريق السياحي.

مناطق جديدة ومنطقة حرفية

حول واقع المخطط التنظيمي للقرية قال مضاوية: إن البلدية وجهت كتاباً إلى المحافظة برقم 332 المتضمن الطلب بإعادة تشكيل اللجنة الفنية اللازمة لأعمال الرفع الطبوغرافي لقرية الروضة ليصار إلى تنظيم مناطق جديدة للمخطط التنظيمي القديم لتلبية طلبات المواطنين بالحصول على تراخيص، وتم الإعلان عن المخطط التنظيمي للقرية، وتقديم عدد من المواطنين بطلبات الاعتراض، وتمت دراسة هذه الاعتراضات، وتقديم بعض المقترحات من أجل تعديل نظام ضابطة البناء في القرية، وفيما يتعلق بقرية حوش بجد التابعة للروضة، تم الإعلان عن المخطط التنظيمي للقرية، وأيضاً قدم بعض المواطنين طلبات اعتراض، وتمت دراسة طلباتهم لتعديل نظام الضابطة، وسيتم عرض هذين المخططين على اللجنة الإقليمية في المحافظة لدراسة المقترحات، والعمل على إقرار بعض التعديلات في نظام ضابطة البناء، من جهة أخرى تم إعداد مشروع تنظيم الموقع العام للمنطقة الحرفية الملحوظة على عقار أملاك الدولة رقم 523– 6/3، والمشروع قيد التصديق ليصار إلى طلب إعانة مالية للمشروع.

تعزيز قطاع الخدمات

في حديث عن واقع خدمات القرية أشار رئيس مجلس القرية إلى تنفيذ خطة لدعم وتعزيز قطاع الخدمات بالنسبة للنظافة، حيث قامت البلدية باستجرار عدد من البراميل وحاويات القمامة بعدة قياسات لتوزيعها على الطرقات العامة ضمن قطاع البلدية، ودعم البلدية بآليات النظافة، وجرار لجمع القمامة عدد /2/، وسيارة ضاغطة واحدة، ومقطورة مياه، حيث يقوم عمال النظافة في البلدية بمساعدة هذه الآليات بجمع القمامة وترحيلها إلى المكب الرئيسي للمنطقة، والقيام بشطف الطرقات العامة، وتقليم الأشجار ضمن نطاق البلدية، وفيما يتعلق بالوضع الكهربائي سعت البلدية إلى تحسين الواقع، خاصة أن قرية الروضة لها خصوصية سياحية هامة، حيث تم تركيب محولة كهربائية باستطاعة 630 kva لتركيبها في الحي الغربي للقرية، كما قامت البلدية بتوجيه كتاب للمحافظة للتوسط لدى شركة الكهرباء لتركيب محولات كهربائية لتخديم مزارع الفلاحين في: وادي الدلبة– وادي عسكر- وادي الجمل، كما تم توجيه كتاب من أجل استبدال أسلاك شبكة الكهرباء في قرى البلدية ضمن خطة شركة كهرباء ريف دمشق لعام 2018، وذلك نظراً لقدم هذه الشبكة، وحدوث الأعطال المتكررة فيها، وهناك مراسلة لدراسة تأمين محولة إضافية في قرية حوش بجد لرفع سوية التيار الكهربائي، والعمل على صيانة أجهزة الإنارة العامة بشكل تدريجي، والالتزام بنسبة 50% من الأجهزة المنارة فقط، وبالنسبة للمياه توجد مراسلة إلى مؤسسة مياه الشرب لحفر بئر إضافي لقرية حوش بجد، وإدراج تجهيز آبار وادي الكنائس، وربطها بشبكة مياه الروضة ضمن خطتها للعام القادم.

خدمات المجتمع المحلي

في ختام اللقاء معه أشار مضاوية إلى حدث هام في قرية الروضة يمس شرائح من المجتمع المحلي، وهو “مشروعي” بناء على الاتفاق التشاركي المبرم بين محافظة ريف دمشق والأمانة السورية للتنمية، حيث تم تشكيل لجنة “مشروعي” في القرية بموجب قرار محافظ ريف دمشق، وهذا البرنامج عبارة عن صندوق مالي غير رابح غايته تأمين التمويل متناهي الصغر للفئات الأشد فقراً، ويعطى هذا القرض لذوي الدخل المحدود، ولذوي الشهداء، وللطلاب الجامعيين من أبناء القرية، وتبلغ قيمة هذا القرض من 50 ألفاً إلى 200 ألف ليرة سورية يتم سداده خلال ثلاث سنوات من تاريخ الإقراض، وقد تم توزيع الدفعة الأولى من برنامج “مشروعي”، حيث بلغ عدد المستفيدين من الطلاب الجامعيين 21 طالباً، ومن الفئات الأخرى 37، وتم لحظ الدفعة الثانية من هذا البرنامج في العام الحالي، ومن خدمات المجتمع المحلي الأخرى تم إحداث مكتب لمتابعة شؤون الشهداء ضمن نطاق عمل البلدية، وتقديم المساعدة اللازمة لذويهم ضمن الإمكانيات المتوفرة، وتم بموجب ذلك تأمين بعض المواد الغذائية عن طريق محافظة ريف دمشق، وتقديمها لأسر الشهداء، وفي السياق ذاته، وبالتعاون مع جمعية رعاية الأسرة، يقوم فريق طبي جوال، عيادة متنقلة، بالتواجد في القرية ليومين بالأسبوع لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وبغية رفع سوية بعض الخدمات للقرية، تمت مخاطبة فوج إطفاء ريف دمشق لإحداث نقطة إطفاء في القرية لتخديم القطاع، وقد تم لحظ إحداثها ضمن خطة العام، وبناء على مطالب المواطنين، وإنهاء معاناتهم مع المواصلات، تمت مراسلة الشركة العامة للنقل الداخلي لتخصيص عدد من الباصات للعمل على خط دمشق الروضة.

عبد الرحمن جاويش