الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

أمسية ثقافية في صالون عزوز الأدبي

 

 

خمسة وعشرون عاماً مضى على تأسيس صالون عزوز الأدبي في مدينة سلمية التي ما زالت تحتض الثقافة والأدب ليس لهذا الصالون فحسب، بل لكل فعاليات جمعياتها الأدبية، فالمؤسس لهذا الصالون الأديب محمد عزوز اعتبر السنوات الخمس والعشرون التي مضت من عمر الصالون متميزة بأدباء وشعراء الذين لم ينقطعوا يوماً عنه من خلال مثابرتهم وجديتهم بالعمل الأدبي المتكامل، وأشار إلى أن الاحتفال باليوبيل الفضي للصالون يأتي لتقييم عمله وتطويره الذي ما زال مستمراً بتجديد رواده لتعم شهرته كل أرجاء الوطن، وحيا عزوز كل الذين أسسوا هذا الصالون وتابعوا فيه حتى اليوم وللذين رحلوا وما زالت أعمالهم الأدبية باقية ومتألقة رغم رحيلهم.
ولم تنته قصة الاحتفال بكلمة المؤسس للصالون، بل الاحتفال بالشعر والأدب كل على طريقته حيث قدم الشعراء خالد بدور وفائق موسى وعبد الكريم سيفو وماهر القطريب قصائد تحدثت بشفافية عن الصالون وماهيته وأهمية الشعر والقصة والثقافة في مدينة الثقافة سلمية، وقدم أعضاء الصالون مهتدي غالب– محمد الخطيب– نزار كحلة– شادي أبو حلاوة– قتيبة الحسيني– حسن نعوس– علي اليازجي– سامر إسماعيل– علي أسعد ياغي– إيمان شربا آراءهم من أجل تطوير عمل الصالون، حيث طالب الشاعر مهتدي غالب بالعودة لتقديم قراءات تعريفية بشعراء سلمية، واعتبر آخرون كالشاعر علي أسعد ياغي أن الصالون قدم له الكثير حيث ساهم بصقل موهبته إلى حد كبير وتمنى أن يقدم الصالون فرصة لكل المواهب التي تسعى للتطور بوجود نخبة من المثقفين والأدباء فيه.
وقدم المشاركون فقرات أدبية وفنية، حيث قدم القاص أكرم جاكيش بانوراما تحدثت عن الصالون وأعضائه، وقدم المسرحي محمد الشعراني فقرات مسرحية أضفت أجواءً جميلة على الاحتفال. واعتبر بعض الأدباء من خارج الصالون أنه خلال ربع قرن قدم الأفضل ليتحول لمدرسة حقيقية في الدراسة الأدبية والتنوع المعرفي.
نزار جمول