شباب اليد يستعدون لآسيا الراعي: منتخبنا لديه الإمكانيات لتحقيق نتائج جيدة
دمشق- البعث
يواصل منتخبنا الوطني للشباب بكرة اليد استعداداته للمشاركة في بطولة آسيا المؤهلة لكأس العالم، والتي ستستضيفها سلطنة عُمان خلال الشهر الحالي، حيث بلغت استعدادات المنتخب ذروتها، إذ يقيم حالياً معسكراً مغلقاً في صالة الفيحاء بدمشق.
رئيس اتحاد كرة اليد العميد عبد الكريم الراعي أشار “للبعث” إلى أن المعسكر الحالي هو المرحلة الثالثة من تحضيرات واستعدادات منتخبنا للبطولة، فقد سبق للاتحاد أن أقام معسكراً في دمشق، وأتبعه بمعسكر ثان، وكان ناجحاً بكل المقاييس وحقق الفائدة المرجوة منه، وخلال المعسكر شارك المنتخب في الدورة التنشيطية الرمضانية التي أقامها نادي النواعير.
وأضاف الراعي: المعسكر الحالي للمنتخب يتم وفق حصتين تدريبيتين: واحدة صباحاً، والأخرى مساء، حيث يتم فيه الاعتماد على رفع اللياقة البدنية، والفنية، والتكتيكية، وتحديد المراكز المخصصة للاعبين، وسيستمر حتى موعد السفر، وكل ذلك يتحقق بفضل الدعم الذي قدمته القيادة الرياضية للعبة، وذلك بعد النتائج الجيدة التي حققها منتخبنا للسيدات في بطولة غرب آسيا، الأمر الذي يفرض علينا مواصلة العمل مع بقية المنتخبات، ومنها منتخبا الشباب والناشئين، من أجل تحقيق حضور جيد في المشاركات الخارجية، ولعل القرعة التي وقع بها منتخبنا بكأس آسيا (الثانية التي ضمت أيضاً كلاً من قطر والعراق وفلسطين)، هي مجموعة متقاربة في المستوى، وأتوقع تحقيق حضور جيد، والانتقال للدور الثاني على أقل تقدير.
وبيّن الراعي بأن المنتخب يضم بصفوفه نخبة من الخامات الواعدة، وهم الأفضل حالياً على الساحة الرياضية باللعبة، ويشرف عليه طاقم وطني بإشراف المدرب الوطني أيمن السفان، والكادر التدريبي معه، ونحن باتحاد اللعبة لدينا رؤية وهي الاعتماد على الكوادر الوطنية للإشراف على منتخباتنا الوطنية.
ونوّه الراعي إلى أن المنتخب لعب عدداً من المباريات الودية المحلية، ومنها مع منتخب الناشئين الذي أقام معسكراً في دمشق استمر لمدة أسبوع، ومع فريق رجال الجيش، وقد أقام معسكراً خارجياً في لبنان لعب خلاله مبارتين مع شباب لبنان، خسر بالأولى بنتيجة (23-25)، ويعود سبب الخسارة إلى أن الفريق وصل لبيروت قبل ساعة واحدة من المباراة، لكنه عوّض في المباراة الثانية وفاز بنتيجة (29-24)، واستفاد اللاعبون كثيراً من اللقاءين.
ولفت الراعي إلى أن المشاركة في بطولة آسيا مهمة للاعبين لاكتساب الخبرة، وتطوير المهارات الفردية والجماعية لهم، فاللاعب بحاجة لمشاركات خارجية كي يستعيد الإحساس بأهمية المشاركات الخارجية، وبطولة آسيا تضم منتخبات قوية، لكن هذا لا يمنع من تقديم صورة مشرفة لكرة اليد السورية، وتحقيق نتائج جيدة وإيجابية.
الجدير بالذكر أن منتخبنا سيواجه قطر بأولى مبارياته يوم 16 الجاري، ثم يلتقي العراق يوم 17، ويختتم مبارياته بالدور الأول بلقاء فلسطين يوم 18 الجاري.