خسارتان مؤلمتان
لم يكن أشد المتشائمين أن يتلقى منتخبنا الوطني للشباب بكرة اليد خسارتين موجعتين أمام قطر والعراق في نهائيات آسيا المقامة حالياً في سلطنة عُمان.
فقبل انطلاق البطولة أشاد الجميع بأهمية مشاركة المنتخب بالبطولة بعد غياب عن المشاركات الخارجية، وأن هؤلاء اللاعبين هم النخبة بالأندية، وينتظرهم مستقبل جيد. لكن ما قدموه بالبطولة يدل على أن هناك خللاً في عملية انتقاء اللاعبين والكادر التدريبي، والبعض أشار إلى أن أفضل حارس مرمى بسورية لم يتم اختياره بسبب المحسوبيات، وهذا الأمر يوضع برسم اتحاد اللعبة!!.
على العموم يجب تحديد المسؤولية عن النتائج التي حققها المنتخب، مع مراعاة أن هناك ظروفاً عديدة مرت بالمنتخب منعته من تحقيق المستوى المأمول، لعل أهمها هو أن الإعداد الرياضي يحتاج إلى عمل بدني تدريجي تراكمي، وخبرة تنافسية عديدة (عبر سنوات)، وهذا ما كان غائباً عن منتخبنا بسبب الظروف الاستثنائية التي عاشتها اللعبة.