بعد ضياع الألقاب.. “الخلافات التشرينية” سيناريو كل موسم يتكرر والمعالجة منتظرة!
اللاذقية– خالد جطل
يبدو أن خروج تشرين من نصف نهائي كأس الجمهورية كان كفيلاً بكشف المستور فيما يدور من خلافات ومشاكل بين أعضاء مجلس الإدارة والمشجعين، وجاء التعادل بمباراة الإياب في اللاذقية ليسقط ورقة التوت الأخيرة، حيث الخلافات، وكثرة الشائعات حول ابتعاد نجوم الفريق، إضافة لاستقالات أعضاء إدارة، كل هذا والإعلام الرياضي يتم تغييبه بشكل واضح بدليل إقامة لقاء أُطلق عليه “مؤتمر صحفي” حضره كثيرون باستثناء الإعلاميين، ومما رشح لنا من بعض الحضور نشوب خلافات بين عدد من أعضاء الإدارة، ولأننا كإعلام لم نكن بقلب الحدث كما يجب أن نكون لن نأخذ ما يتناقله البعض كحقائق لتبقى الأحداث رهينة أفواه أصحابها، ما يحدث في تشرين سيناريو يتكرر مع نهاية وبداية كل موسم، وكأنه خطة مرسومة، ليبقى النادي يعيش في دوامة الخلافات الإدارية التي تنعكس سلباً على فرق النادي، خاصة كرة القدم واجهة تشرين، لتضيع جهود العاملين، وآمال الجماهير، ويبقى تشرين يراوح مكانه، تشرين الذي خرج من المولد بلا حمص يعيش حالة من عدم الاستقرار، وهناك أخبار عن التعاقد مع مدرب جديد خلفاً للكابتن ماهر قاسم، إضافة للتعاقد مع عدد من اللاعبين، وتجديد عقود آخرين، منهم الحارس فادي مرعي، والنجم معتز كيلوني العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب لموسم كامل، إضافة لعدد من اللاعبين أبناء النادي، أبرز الغائبين سيكون نجم الفريق محمود البحر لتلقيه عرضاً خارجياً، وعبد الإله الحفيان، وهناك غموض فيما يخص الحارس عبد اللطيف النعسان الذي يرجح مغادرته سفينة البحارة، وإدارياً، وفي ظل غياب شبه كامل لأعضاء الإدارة، وكان حاضراً بقوة خلال تدريبات الفريق قبل مباراته مع الجيش، وهناك انقسام واضح بين أعضاء الإدارة يستغله البعض لصب الزيت على النار، وآخر ما رشح عن الخلافات كان تقديم المهندس مصطفى خباز عضو مجلس الإدارة مسؤول الألعاب الجماعية استقالته في حادثة مفاجئة لعشاق تشرين لما يقوم به خباز من جهود مضنية لخدمة النادي!.
جماهير تشرين انقسمت ما بين مؤيد للإدارة، ورافض لأسلوب عملها باستبعاد بعض اللاعبين، والمطالبة برحيلها لعدم تحقيق أي لقب محلي، وبالتالي غياب النادي عن أية مشاركة آسيوية، ليبقى الترقب سيد الموقف بانتظار الأيام القادمة التي ستحمل الجديد.