موسم جديد
بدأت أمس ملامح الموسم الكروي الجديد مع فتح باب الانتقالات لأندية الدرجتين الممتازة والأولى، لينطلق المسلسل المعتاد في التنافس على ضم أبرز اللاعبين بين مختلف الأندية، وإذا كان التفاؤل بمنافسة أكثر عدلاً بين الأندية، مع تحديد اتحاد كرة القدم لسقوف مقدمات العقود، فإن التراجع عن القرار دون سبب مقنع أعاد الوضع إلى المربع الأول. فالناظر إلى حال أغلب أنديتنا يجد أنها تعاني فراغاً إدارياً، أو مشاكل مالية بالجملة، حتى إن بعضها لم يباشر حتى تدريباته، أو يسمي أجهزته الفنية، كما أن معظمها ينتظر أن تنتهي الأندية الكبيرة من حاجتها من اللاعبين حتى يباشر تعاقداته لعدم القدرة على دفع المبالغ ذاتها التي تكون في غالب الأحيان مبالغاً بها.
ملامح الموسم الكروي المقبل سترسم في هذه الفترة، وإذا كنا نتمنى أن نشهد نهاية المنافسة التقليدية بين الأندية الكبيرة، فإن هذه التمنيات من الواضح أنها ستبقى في إطارها مادامت طريقة العمل المتبعة ذاتها في ظل غياب أسلوب دعم الأندية بعيداً عن الإعانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع!.