صحيفة البعثمحافظات

برامج تدريبية نوعية في المخيّم الشبيبي باللاذقية

اللاذقية – يزن أطلي

تأكيداً على دورها المجتمعي والريادي في تأهيل كوادر قياديّة واعيّة قادرة على النهوض بالوطن والارتقاء به، أطلق فرع اتحاد شبيبة الثورة في اللاذقيّة بالتعاون مع مديرية التربية المخيم الشبيبي التربوي السنوي لتدريب وتأهيل الشباب.

ويشكّل المخيم الذي يُقام ضمن خطة منظمة اتحاد شبيبة الثورة فرصة للرفاق المشاركين لتبادل الأفكار والمقترحات واكتساب الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة للقيادات. وقد تعدّدت الأنشطة والفعاليات التي تضمنَّها المعسكر؛ ففي الجانب التنظيمي كان هناك محاضرات ثقافية عن النظام الداخلي لاتحاد شبيبة الثورة ومنهاج الحزب وسياسته ونظامه الداخلي والتسلسل الهرمي المتَّبع، أما من الناحية الإنتاجيّة فقد تم تسليط الضوء على الحرف المهنيّة البسيطة والأدوات اليدويّة بالإضافة إلى فقرات رياضيّة بهدف تعزيز اللياقة البدنية والصحة النفسية، بالإضافة إلى جانب عسكري للاطلاع على النظام المنضم وتعلّم كيفية فك وتركيب السلاح اليدوي الحربي. كما شارك الرفاق في جلسات حوارية حول دور الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي وسبل تعزيز التواصل بين الرفيق الشبيبي والمجتمع والقيادات وترك أثر إيجابي على المحيط، بالإضافة إلى محطات توعوية حول كورونا وتدريبات عملية لتقديم الإسعافات الأوليّة.

وخلال رصد “البعث” لبعض الأنشطة، التقت الرفيق محمد سلوم رئيس مكتب العمل التطوعي والبيئة والمخيَّمات والمعسكرات في فرع اتحاد شبيبة الثورة الذي قال: تأتي أهمية هذه المخيَّمات من دورها الفعال في صقل شخصية المشارك و اكتسابه خبرة العمل الجماعيّ التعاوني بالإضافة لترسيخ الثَّقافة التطوعيَّة بما فيها العامل الإنتاجيّ الذي يلعب دوراً أساسياً في هذه المخيَّمات، علماً أنَّ المشارك تتاح له فرصة الكشف عن مواهبه المختلفة الفنيَّة والرياضيَّة والثقافيَّة، مشيراً إلى أنَّ ذلك يأتي تبعاً للأنشطة المتنوعة المنفَّذة ضمن هكذا مخيمات، ونحن شبيبة الثورة مستمرون بتقديم كل ما هو داعم وكل ما يحتاجه الرفيق الشبيبي على كافة الأصعدة، عازمين على تكوين جيل الغد الواعد بأبهى صورة.

وفي لقاء معها أكدت الرفيقة روعة خليل أمين رابطة الشهيد عماد الدين ديب على ضرورة إيلاء مزيد من الاهتمام لطاقات الشباب ودعمها بكل المجالات باعتباره من أولى اهتمامات سيد الوطن الرفيق بشار الأسد الأمين العام للحزب، وأضافت: يمكن تحقيق ذلك من خلال الورشات التدريبيّة والخطة المتَّبعة في المعسكرات والتي تهدف بشكل أساسي إلى استقطاب واستكشاف المواهب الشابّة لتدريبها وصقلها وتنميتها، بالإضافة إلى تعزيز صفات القائد المجتمعي الناجح لدى الرفيق الشبيبي للاضطلاع بدور فاعل في الحياة الاجتماعيّة والعمليّة وتحديداً في مجال العمل التطوعي والإنساني.

تجدر الإشارة إلى أنَّ المخيّمات الشبيبيّة بدأت يوم الأحد الماضي وتستمر لأسبوعين متتاليين.