مهرجان رواد طلائع البعث يختتم فعالياته في اللاذقية الشوفي: إبداع الطفولة يعكس الصورة المشرقة للانتصار
اللاذقية- مروان حويجة:
أقيم مساء أمس في دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية الاحتفال الختامي لمهرجان مسابقات رواد طلائع البعث السادس والثلاثين على مستوى القطر الذي نظمته منظمة طلائع البعث واحتضنته محافظة اللاذقية بمشاركة 1064 رفيقاً طليعياً وطليعية من جميع المحافظات تنافسوا خلاله في 49 اختصاصاً علمياً وثقافياً وفنياً ورياضياً وعلى مدى أيام المهرجان الأربعة استضاف أطفال من أبناء اللاذقية الأطفال المشاركين في المسابقات في منازلهم خلال فترة المسابقات.
وألقى الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب التربية والطلائع القطري كلمة نقل في مستهلها إلى الرفاق الطليعيين المشاركين في المهرجان والمشرفين والمدربين والتربويين تحية ومحبة قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، مؤكداً أن إبداع الطفولة في سورية وما تحققه من تميّز علمي وثقافي وفني ورياضي يقدّم ويعكس الصورة المشرقة للانتصار الذي صنعه وخطّه وطننا الغالي بتضحيات شهدائه العظام وبطولات بواسل حماة الديار أبطال الجيش العربي السوري وبحكمة وشجاعة القائد الرمز السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت الرفيق الشوفي إلى أن براعم منظمة طلائع البعث تلتقي في هذا المهرجان الإبداعي الريادي منشدة للبعث والوطن ولحماة الديار الذين يسطرون أروع وأشرف صفحات الكبرياء والانتصار دفاعاً عن تراب الوطن وأوضح أنّ الأطفال المشاركين كما كل أطفال الوطن يتغنون بهذه الانتصارات التي يخطّها آباؤهم وأخوتهم وهذا درس وطني كبير في أبجدية الانتصار السوري الذي نتعلم منه جميعاً على مرّ الأجيال . وأكد أن هذا الملتقى الطليعي الكبير الذي يستقطب أطفال الوطن وتحتضنه لاذقية العرب يرسّخ الحقيقة السورية الأزلية أنّ سورية ستبقى وطناً شامخاً عزيزاً عصيّاً على الأعداء والمتآمرين وقوياً بتنوعه الحضاري والاجتماعي والثقافي، مبيّناً أن سورية التاريخ والجغرافيا والثقافة والحضارة أقوى من كل رهانات قوى الشر والعدوان وستبقى أرضها مهداً للبطولات والانتصارات، داعياً الأطفال الطليعيين المشاركين للمضي في درب العلم والتعلّم والمثابرة لأن الوطن لا يبنيه إلاّ الأبناء المخلصون المجتهدون، منوّهاً بالجهد التربوي الوطني الذي يجري العمل عليه لتأصيل القيم الوطنية تجسيداً وترجمة لتوجيهات الرئيس الأسد وقيادة الحزب لتعميق وترسيخ ثقافة الانتماء للوطن وتجسيد القيم الوطنية المتجذّرة في مجتمعنا وفي تاريخنا وفي إرثنا النضالي المضيء.
وألقى وزير التربية الدكتور هزوان الوز كلمة أشار فيها إلى العمل التشاركي بين وزارة التربية ومنظمة طلائع البعث في بناء وتربية أبناء الوطن حيث استطاعت المنظمة أن تكون بجدارة واقتدار أمّاً لكل أبنائها وأثبت الأبناء أنهم البررة لها، وأوضح أن التربية ليست مناهج ومعلمين وأبنية مدرسية فحسب بل أيضاً كلّ نشاط يتجاوز التعليم بوصفه معرفة، مؤكداً أن تربية الأبناء كانت رهاناً فاق بنتائجه التوقعات بالرغم من شراسة الحرب والإجرام والترهيب الذي مارسه القتلة والمتطرفون ومحاولة حرف الطفولة عن مسارها الطبيعي وقد تبّدد هذا كله بفضل رجال أبطال نذروا أرواحهم فداء لسورية وتربويين آمنوا بأنّ التربية رسالة قبل أن تكون مهنة وقياديين وعاملين في منظمة طلائع البعث أدركوا أن مجد الوطن يبدأ بمجد الانسان.
بدوره الدكتور عزت عربي كاتبي رئيس منظمة طلائع البعث أشار إلى أنّ أطفال الوطن يعبرون عن فرحهم بانتصار الوطن ويلونون أيامنا بالخير والجمال عبر تألق مواهبهم الإبداعية فيؤكدون بريادتهم أنهم أبناء سورية، أبناء الحياة والمجد والكبرياء حاملين الوطن في قلوبهم الدافئة يزرعون الفرح والأمل أينما حلّوا لأنهم جاؤوا رسل سلام ومحبة وطاقات إبداعية متجددة . وكان أمين فرع الطلائع الرفيق نبيل العبدة ألقى كلمة عبّر فيها عن أجواء الحيوية والإبداع التي ازدان بها المهرجان والتفاعل النوعي مع المسابقات بكل الاختصاصات والمجالات والفعاليات التي رافقت المهرجان.
وتخلل الحفل أناشيد وطنية وأهازيج طليعية وفقرات فنيّة منوعة ولوحات فولكورية من التراث الشعبي وعروض رياضية قدمها الرفاق الرواد الطليعيون المشاركون في المهرجان .
حضر الاحتفال الرفيق الدكتور محمد شريتح أمين فرع اللاذقية للحزب ومحافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم ونقيب المعلمين بالقطر نايف الطالب الحريري وأعضاء قيادتي فرعي اللاذقية وجامعة تشرين وعدد من أعضاء مجلس الشعب، وقيادات المنظمات الشعبية والنقابات المهنية واللواء قائد شرطة المحافظة والفعاليات التربوية والرسمية والشعبية.