الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

“في حب سورية” للمخرج خالد عثمان

 

لطالما كان العمل الجماعي هو الأنجح دائماً، ويزداد المشروع أهمية حين توظف الطاقات بصدق وإيمان ومحبة لسورية، وأمام مسؤولية كبيرة ورهان على التميز يضع المخرج الشاب خالد عثمان مشروعه الجديد “في حب سورية” لجذب الطاقات الشابة وطرح فكرة جديدة تتضمن إنتاج فيلم ديكودراما تجريبي يبدأ مع بداية الحرب وينتهي في مستقبل سورية، وعن المبادرة والغاية منها قال مخرج “ثامن أيام الأسبوع”:
تنقسم مبادرة “في حب سورية” إلى قسمين الأول عبارة عن صناعة فيلم وثائقي درامي طويل يحكي عن سورية خلال أربع مراحل قبل الحرب وفي الحرب وبعد الحرب والمستقبل، أما القسم الثاني فهو الحملة عن طريق صفحة “الفيس بوك” ومن خلالها يتم التعبير عن حبنا لسورية بأي طريقة، وهذه الصفحة مستمرة وغير مرتبطة بانتهاء الفيلم، ومن الممكن جداً تحويلها إلى مؤسسة أو جمعية تحمل الاسم نفسه تُعنى بالشباب وتؤمن لهم فرص عمل وتعرض مشاريعهم وبالأخص الشباب المنتمين لأحد الفنون السبعة.
وعن الغاية من هذه المبادرة أضاف: غايتنا التعبير عن حبنا لسورية، ومن خلالها نستطيع إيصال ثقافتنا عن طريق الفيلم لأكبر عدد ممكن من الناس في سورية والوطن العربي وفي الخارج.
أما كيف خطرت له فكرة العمل فأجاب: عندما كنت أسمع النشيد المصري أثناء دراستي في مصر، كنت أشعر بحسرة كبيرة “لماذا لست في بلدي”؟ وانتابتني وقتها رغبة كبيرة للتعبير عن حبي لبلدي، وفي الأيام الماضية انتابني إحساس جديد بأنني أريد عمل شيئا مميزا له علاقة بسورية، وقد جاءت الفرصة مناسبة لهذا التعبير وأطلقت مبادرة “في حب سورية”، والجميل أن الإقبال على هذه الفكرة جيد جداً، وهناك أشخاص يشاركون عن طريق الصفحة أو من خلال إرسال بعض المقترحات للكتابة، أيضاً هناك خطة زمنية لتنفيذ المشروع حيث ستبدأ التحضيرات والتجهيزات للفيلم في الشهر المقبل، وستأخذ مرحلة التصوير الأشهر الثلاثة التي تليها، وسيكون الشهر الأخير من العام الحالي مخصصا لعملية المونتاج، وأتمنى أن تتحول هذه الفكرة في المستقبل إلى جمعية مدعومة من الجهات المعينة.
جمان بركات