رحلة العودة
تمكنت ألعاب القوى الدرعاوية أن تثبت أنها مازالت ولادة للمواهب بعد المشاركة المميزة لها في بطولة الجمهورية التي أقيمت في اللاذقية قبل أيام، فرغم كل الظروف الصعبة، والمعوقات الكثيرة التي وقفت حائلاً أمام اللاعبين، إلا أن الإرادة كانت أقوى، وظهرت من خلال صعودهم لمنصات التتويج بكل استحقاق.
إنجاز القوى الدرعاوية من المؤكد أنه سيفتح الباب أمام بقية الألعاب للنهوض مجدداً ونفض غبار الأزمة الذي أبعد الكثير من الألعاب عن دائرة الضوء، وخاصة أن الأمان عاد للمحافظة، وباتت إمكانية ممارسة النشاطات الرياضية المختلفة ممكنة على مساحة المحافظة.
الكرة الآن في ملعب اللجنة التنفيذية ولجانها الفنية لإعادة رياضة درعا لما كانت عليه، وتحديداً في الألعاب التي تحظى بشعبية كبيرة مثل ألعاب القوى، وكرة اليد، لأن المنتظر من رياضيي درعا كثير جداً في قادم الأيام.