قوى عروبية: محاولة اغتيال مادورو تفضح ديمقراطية واشنطن
ندد حزب الله بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرّض لها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وقال في بيان: إن محاولة اغتيال مادورو حلقة في سياق المؤامرات التي تحيكها واشنطن لضرب الدول الحرة المناصرة لقضية فلسطين والرافضة للهيمنة الأمريكية على العالم.
وشجب الحزب التدخلات المستمرة من الإدارات الأمريكية في شؤون فنزويلا ومحاولات قلب النظام بشتى السبل العسكرية والاقتصادية.
وهنأ حزب الله الرئيس مادورو على سلامته، مشيداً بصموده وشجاعته ووقوفه والشعب الفنزويلي بوجه الضغوط الأمريكية الهائلة التي تمارس عليهم، معرباً عن الاعتزاز بالصداقة التي تجمعه بالرئيس مادورو وبالشعب الفنزويلي الوفي.
وكان الرئيس مادورو، الذي يسير على خطا الرئيس الراحل أوغو تشافيز بتمسّكه بمسيرة الثورة البوليفارية وتضامنه مع القضايا العادلة للشعوب، فاز في أيار الماضي بولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية بعد تقدمه بفارق كبير على منافسه الرئيس هنري فالكون، ونجا من محاولة اغتيال خلال إلقائه خطاباً في احتفال عسكري بينما أصيب سبعة من حراسه.
إلى ذلك، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة أن محاولة اغتيال مادورو تفضح زيف الدعاية الأمريكية حول الديمقراطية، ورأت في بيان “أن المحاولة استهداف مباشر للوحدة الوطنية الفنزويلية وجريمة دنيئة هي ومن يقف وراءها من أعداء فنزويلا وشعبها”، معربة عن التضامن مع الشعب الفنزويلي وقيادته والثقة بالبقاء منارة للحرية والديمقراطية وعامل قوة محترماً في مواجهة مشاريع الامبريالية وملحقاتها وقوة داعمة لحق الشعب الفلسطيني وكل قوى التحرير.