صحيفة البعثمحليات

البطاقات الذكية تحت رحمة بطء (النت)

حمص-عادل الأحمد

على الرغم من أن المدة الزمنية المعطاة للحصول على البطاقة الذكية في محافظة حمص حتى الآن مفتوحة، إلا أن المواطنين وكما في كل الحالات التي يطلب منهم الحصول على ما يجب أن يحصلوا عليه، خاصة إذا كان الموضوع يتعلق بالمواد الأساسية كمادة المازوت التي عانوا منها خلال السنوات الماضية، يتوافدون ومنذ ساعات الصباح وحتى قبل افتتاح الدائرة المعنية لأبوابها ويصطفون في طوابير تطول مع مرور ساعات النهار بحيث يمكن أن يقف المواطن ويواظب على هذا الطابور عدة أيام من دون جدوى.

وعلى الرغم من إضافة خمسة مراكز جديدة في الريف تضاف إلى المفتتحة عند الإطلاق، إلا أن بطء ((النت)) كما يقول العاملون في هذه المراكز يجعل المدة الزمنية القصيرة ساعات وأياماً.

شكاوى كثيرة من قبل المواطنين تصف المعاناة خاصة لمن ينتقل ضمن مسافات طويلة حتى داخل المدينة دون الحصول على ما جاء من أجله خلال يوم أو يومين. والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يتم تجريب العمل في أي مركز يفتتح لهذه الغاية أو تلك قبل البدء بإصدار البطاقات؟! ولماذا لا يتم تسريع شبكة  (النت) لتخديم أكبر عدد من المواطنين وحل دوام الزحام؟!