قصائد للجيش والانتصار في حمص
اختتمت في حمص فعاليات المهرجان الشعري الذي أقامه المركز الثقافي العربي بعنوان: (الجيش العربي السوري مقاومة وانتصار) بمشاركة 21 شاعرا وشاعرة من مختلف محافظات القطر حفلت قصائدهم بتمجيد النصر وقيم الشهادة ومحبة الجيش العربي.
وتضمن المهرجان قصائد وجدانية وإنسانية وجمالية كانت بطولات وتضحيات جيشنا الحاضر الدائم بها- وقد شارك الشاعر حسن أحمد بقصيدة وطنية بعنوان (موطن الروح) ترسخ في الذات حب الوطن والتغني بانتصارات جيشه- كما قال الشاعر العربي التونسي الذي يعيش بدمشق ويعمل رئيساً لتحرير صحيفة البعث محمد كنايسي: يشرفني أن أشارك بهذه المناسبة الوطنية الكبرى محييا الجيش الباسل الذي قام بمنجزات غيرت وجه التاريخ السوري والإقليمي والعالمي,لافتا إلى أن هذه المناسبات تساهم في خلق قيم جديدة وإعادة الاعتبار للقيم الوطنية والقومية والإنسانية، وكعادته حفل شعره بحب دمشق وأهلها وانتصارات جيشها يقول: للشام أجنحة/ ولي شوق المتيم/ بالمآذن والقباب/ وبالحمام/ ولها جراح لا تنامُ / ولي جراح لا تنام/ ولها دموع الأمهات/ ولي دموع المستهام/ للشام معجزة البقاء/ ولي أنا/ يا كعبة العشاق/ معجزة الكلام.. وللجيش قال: لنصرك للتضحيات\التي لاتعد وللمعجزات التي لاتحد\تضيق العبارات\ترتجف الكلمات\ ويخجل كالطفل\يخجل..يخجل..\هذا القصيد.
كما شارك الشاعر عبد الله سليط المقيم في الكويت عبر السكايب بقصائد تغنت بحب الوطن والفرح بالانتصارات التي يحققها جيشنا المقدام، وعبرت الشاعرة ندى الحوراني عن تقديرها للبطولات التي حققها الجيش دفاعاً عن الوطن وشعبه. \هل أدرك الأحياء أنّ شهادتي سرّ البقاء\لضحكة ورغيف طفل صادروا\عينيه في مهد السّلام؟ هل أيقن الأحياء\أنّ شهادتي طوق الّنجاة لياسمين الشّامّ؟
وضمن مشاركات اليوم الثاني قالت الشاعرة انتصار سليمان- الشام في بروجها عرس\ والنار في أعراسها طقس\والماء من جنباتها ومض \توضأ في عيون الياسمين\، والشاعرة سمر محفوض قالت: من أمومة \حين يعود متعبا بغباره\قبل الحب أعدي شايه\اخلعي عنه جروحه \وقبل الطعام أعيدي له\أغنيات أمه وتشهدي بالماء..
وأكدت قصائد اليوم الأخير من المهرجان على تضافر الكلمة والفكر والثقافة جنبا لجنب مع الرصاصة ومع بواسل جيشنا السوري المقاوم.
حضر الافتتاح المهندس دمر العلي نائب محافظ حمص ومعن الابراهيم مدير الثقافة وفعاليات رسمية وشعبية وجمهور غفير من المهتمين.