ظاهرة فلكية بعد غد الأحد
يشهد العالم العربي، ليلة الأحد-الاثنين القادمة، زخة شهب “البرشاويات” والتي تنجم عن دوران مذنب “سويفت تتل” حول الشمس وستكون الدول العربية، خاصة المنطقة الشرقية والوسطى من أفضل مناطق متابعة الظاهرة الفلكية.
وذكر مركز الفلك الدولي في بيان له، أن الشهب التابعة لهذه الزخة التي يعود تسميتها إلى المجموعة النجمية “برشاوس”، ستبدأ بالسقوط نحو الأرض أثناء مرورها في الحزام الغباري للمذنب، وهو يحدث كل سنة خلال هذه الفترة، ويزداد عدد الشهب عندما تعبر الأرض أكثف منطقة في هذا الحزام الغباري، وهذه الفترة تكون كل سنة ما بين 11 و 13 آب. وتشير الحسابات وفقا لمركز الفلك أنه من المتوقع هذا العام رؤية ما يقرب من 110 شهاب برشاويا وقت الذروة، ولكن هذا الرقم لا يمكن رؤيته إلا من مكان مظلم تماما بعيد عن إضاءة المدن. والشهب عبارة عن حبيبات ترابية تدخل الغلاف الجوي الأرضي، فتنصهر وتتبخر نتيجة لاحتكاكها معه، وبسبب ذلك نراها على شكل خط مضيء يتحرك بسرعة في السماء لمدة ثوان أو جزء من الثانية.
وتتراوح سرعة الشهاب لدى دخوله الغلاف الجوي ما بين 11 إلى 72 كيلومترا في الثانية الواحدة، ويبدأ بالظهور على ارتفاع 100 كيلومترا تقريبا عن سطح الأرض. ويبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض 100 مليون يوميا، معظمها لا يرى بالعين المجردة.