انطلاق حملة “سوا بترجع أحلى” في مدينة حلب
حلب- معن الغادري:
بمشاركة آلاف المتطوعين من الشباب والشابات انطلقت، أمس، من جامعة حلب فعاليات حملة “سوا بترجع أحلى”، التي ينفذها الاتحاد الوطني لطلبة سورية “فرع حلب” بالتعاون مع منظمة اتحاد شبيبة الثورة والأمانة السورية للتنمية وبصمة شباب سورية وبطركيتي أنطاكية وسائر المشرق للسريان والروم الأرثوذكس وكنيسة الاتحاد المسيحي الإنجيلية وبدعم من محافظة ومجلس مدينة حلب.
وتهدف الحملة إلى إعادة الحياة للمناطق التي تضرّرت جراء الإرهاب وتأهيل وترميم وتنظيف العديد من الأحياء في مدينة حلب، وخاصة في المدينة القديمة، منها: أحياء الجلوم والمغازلة وقلعة الشريف وسرايا إسماعيل باشا والعقبة، وسوق الزهراوي وسوق السويقة، وجامع الخسروفية وجامع السلطانية والبيمارستان الأرغوني والبيمارستان النووي، وتشمل الأعمال ترحيل الأنقاض والأتربة وفرز أحجار الأسوار المهدّمة، تمهيداً لإعادة بنائها، وترميم مدارس الزهراوي والخنساء والعرفان، والمعهد الموسيقي في منطقة السبع بحرات، وحديقتي ميسلون والشيخ طه، وتشجير المنصفات والأرصفة والمستديرات في شوارع مدينة حلب وحرم الجامعة والمدينة الجامعية، وتجهيز وتأهيل جزء من المحلق كمتنزه شعبي.
وقد تمّ تشكيل مجموعات عمل تضم عدداً من المهندسين لمتابعة العمل ضمن المدينة القديمة، يضاف وحسب حاجة العمل إلى عضوية كل مجموعة مندوب عن المديريات والمؤسسات الخدمية المعنية وغرف التجارة والصناعة والزراعة ومختار وأعضاء لجنة الحي المعني، وذلك حسب الفعالية الموجودة في موقع العمل.
وأكد عدد كبير من الشباب والشابات المشاركين في الحملة أن هذه الحملة التطوعية تأتي في إطار مشروع وطني للمساهمة في اعادة إعمار وبناء ما دمّره الإرهاب، وهو أقل ما يمكن عمله وفاء للوطن ولتضحيات أبطال الجيش العربي السوري، الذين سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء ضد الإرهاب وداعميه، مؤكدين أنهم سيبقون على العهد والوفاء لقائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد، الذي قاد سفينة الوطن بحكمته وشجاعته إلى بر الأمان، مشيرين إلى أن سورية وبتلاحم الشعب والجيش والقائد ستعود أحلى، وستبقى قوية ومنيعة على أعدائها.
تصوير: يوسف نو