فراغ في الفتوة
مع كثرة المساعي لإعادة الوئام لإدارة نادي الفتوة الجديدة، لا يبدو أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح نتيجة عوامل عدة تتعلق بتضارب الآراء والأفكار، فمنذ أن أعلنت التشكيلة الجديدة، بدأت الخلافات تظهر بشكل بسيط قبل أن تتفاقم الأمور وتتحول لاستقالات جماعية جعلت الفراغ الإداري هو الحاكم للنادي.
وما زاد الأمر سوءاً هو تأخر تحرك اللجنة التنفيذية في المحافظة التي تتهم بدعم أحد الأعضاء في وجه البقية، لتكون النتيجة زيادة أوجاع النادي، كما أن وجود رؤى متعددة، وانعدام الإمكانيات، أمور صعبت الوضع، وجعلت إمكانية استعادة التوازن أمراً في غاية الصعوبة.
الغريب في الموضوع أن محبي النادي كثيرون، وكل يحب النادي على طريقته، ويعتقد أن الدواء الشافي بيده، فيما الحقيقة تقول بأن الوضع لم يعد يحتمل مزيداً من المكابرة لأن مستقبل النادي على المحك، وأحلام جماهيره متوقفة عند حدود رؤية البعض.