رياضةصحيفة البعث

مرحلة جديدة لرياضة بكرا النا عياش: انطلاق جميع المراكز بداية الشهر المقبل.. ومواهب جديدة قادمة

يواصل مشروع بكرا النا خطوات التميز والتألق في جميع الاختصاصات بدخوله المرحلة الرابعة، حيث سيكون قسم الرياضة في الشهر المقبل على موعد مع انبثاقة جديدة مع بلوغ عدد المتميزين نحو الـ 300 متميز، وهو ما يدل على حجم العطاء والرعاية التي يتلقاها الأطفال ممن يدخلون القسم وكلهم ثقة بموهبتهم ومدربيهم، وبالعودة إلى تشرين الأول فهو شهر المراكز التفاعلية، وانتقاء المواهب الجدد، وتعزيز الأهداف.

رئيس قسم الرياضة في المشروع سالي عياش بيّنت في حديث لـ “البعث” أن هناك أعداداً كبيرة من المتميزين في كل أنواع الرياضة التي يتبناها المشروع، وبينما تفيض الألعاب الجماعية بالمتميزين، فقد أشارت عياش إلى أن الألعاب الفردية سجلت أيضاً تفوقاً وتميزاً ملحوظاً، حيث وصلت في الجمباز الإيقاعي إلى 23، والفني  26،  فيما بلغ عدد الأطفال المتميزين في الشطرنج 12، وفي الدراجات 14، أما ألعاب القوى فقد ضمت 7 متميزين، وفيما يتعلق بالأطفال المستجدين أشارت عياش إلى أن بداية الشهر المقبل هو موعد انطلاقة الـ 30 مركزاً بشكل نهائي، وعلى إثرها يتضح بالضبط عدد الأطفال الراغبين بالانضمام لأسرة بكرا النا، وإلى جانب المراكز التفاعلية شددت عياش على أن المرحلة الرابعة ما هي إلا استمرارية لتحقيق غاية المشروع المتمثّلة بترسيخ المحبة بين الأطفال، ونشرها في المجتمع دون تمييز، وزرع حب الوطن، وقائده، واحترام رموزه وقداسته، في وقت أكدت على التشبيك مع كبار الاختصاصيين والمستشارين، وخبراء الرياضة ليكونوا جزءاً لا يتجزأ من النجاح.

ونوّهت عياش إلى خطة العمل الخاصة بالمتميزين التي يتابعها مشرف كل لعبة، ورئيس الاتحاد للتأكد من تطوير مواهبهم، بالتوازي مع نية القائمين لعقد اجتماعات مع المواهب للتأكد من جديتهم والتزامهم، وبالمقلب الآخر يتضح الدور الأساسي المنوط بالمدربين والمشرفين، سواء من الناحية الاجتماعية، أو المادية، وحتى النفسية، وتذليل كل المشاكل، وما إن تثبت أعداد المواهب بشكل نهائي حتى يباشر العمل مع المتميزين والمواهب الجديدة الراغبة بدخول قسم الرياضة للوصول إلى مراحل التقييم من قبل مشرف اللعبة والمدرب، والحصول في نهاية المرحلة على مواهب جديدة تضم للقائمة القديمة.

وتطرقت عياش إلى مشاركة قسم الرياضة في بكرا النا بجميع البطولات على صعيد الجمهورية، “الدراجات، والطاولة، والجمباز”، وحصد مراكز متقدمة، أما المبادرات فالمشاركة تكون عبر عروض يقدم فيها الطفل مشاهد تجسده وتظهره على أنه رياضي ومنتم لمشروع بكرا النا، وبالنسبة للمشاكل التي قد تعترض سير العمل فهي بحسب عياش لا تتعدى كونها عدم التزام بالمواعيد من قبل بعض الأهالي، رغم توفر موهبة رياضية خام عند أطفالهم، وهذا ما يحاول القسم تجاوزه بالتعاون مع ذوي الأطفال.

نجوى عيدة