ثقافةصحيفة البعث

تكريم الأطفال الفائزين في مهرجان أغنية الطفل السوري

 

أقامت منظمة طلائع البعث أمس على مسرح دار الأسد للثقافة والفنون مهرجان أغنية الطفل السوري بمشاركة مئة طفل من فروعها في المحافظات تنافسوا على المراتب الأولى في الغناء، ومئة وعشرين طفلا شاركوا في لوحات الغناء والرقص وقصائد الشعر والفقرات.

وقال الرفيق ياسر الشوفي عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع القطري انه في كل عام يضيء أطفال سورية شمعة جديدة في مهرجانهم السنوي والذي يزداد تألقا وجمالا، راسمين لوحة خلاقة تعبر عن إبداعهم وبراءتهم وتميزهم وعن جمال بلدهم وعمق حضارتها وارثها الثقافي الذي قدمته للعالم، مشيرا إلى أن للمهرجان خصوصيته المستمدة من طبيعة المشاركين فيه ومن مكان إقامته دمشق الحضارة والتاريخ وقلب العروبة النابض، والصامدة في وجه أشرس حرب عرفها التاريخ البشري هدفها تدمير هذه الحضارة والنسيج الاجتماعي وزرع فكر وهابي متطرف غريب عنا إلا أن هذه الحرب فشلت في تحقيق أهدافها بسبب قوة هذه الحضارة وغنى الإرث الثقافي، وقوة الوحدة الوطنية وتضحيات الجيش العربي السوري وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد.

وأضاف: لقد استطاعت منظمة طلائع البعث وهي هدية القائد المؤسس حافظ الأسد لأطفال سورية القيام بالدور الوطني المناط بها كأحد أهم المنظمات التربوية لجهة إعداد وتربية الأطفال التربية الوطنية الموجهة والهادفة، ورعاية واكتشاف مواهبهم وتنميتها وتوجيهها بالشكل الصحيح من خلال البرامج والأنشطة والمهرجانات التي هي رسائل محبة وسلام منهم لأطفال العالم، مشيرا إلى ضرورة تعزيز الانتماء الوطني ومواجهة الفكر المتطرف وهو مسؤولية الجميع لأن عملية إعادة الاعمار هي عملية شاملة واحد أهم جوانبها إعادة تنمية وتأهيل الإنسان، منوها إلى أن العملية التربوية عملية تشاركية والقيادة تقدم لها كل الدعم والعون لإنجاحها.

وأوضح الرفيق الشوفي أن المهرجان هو انتصار للكلمة في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، وسورية انتصرت خلال الأعوام الثمانية من الحرب ميدانيا وفكريا من خلال استمرار العملية التعليمية وتحدي الإرهاب الذي أراد إطفاء شمعة العلم والمعرفة، وأطفال سورية هم جزء من هذا الانتصار من خلال استمرارهم بالذهاب إلى مدارسهم وممارسة حياتهم الطبيعية، منوها إلى الدور الكبير الذي تقوم به نقابة المعلمين من خلال كوادرها وهي الركن الأساسي في صمود واستمرار العملية التعليمية وهي جزء مكمل لمنظمة طلائع البعث، وأكد على ضرورة تقديم كل الدعم والعون لهذه المهرجان لتحقق الهدف المرجو منها والعمل على تطويرها مستقبلا وضم اكبر عدد ممكن من المواهب.

ورأى رئيس منظمة طلائع البعث د. عزت عربي كاتبي أن أطفال المنظمة يشاركون من كل المحافظات حاملين رسائل محبة وسلام إلى كل العالم ويعلنون أنهم والفرح توءمان وان الحياة تليق بهم، وأنهم يشاركون بانتصار سورية من خلال إبداعاتهم وأغانيهم وما يحملونه في جوانحهم من حب لبلدهم وجيشهم وقائدهم، منوها إلى التعاون المثمر مع وزارة التربية ونقابة المعلمين.

وفاز بجائزة الأغنية الوطنية للمرحلة العمرية من ست إلى تسع سنوات الطفل إسلام رميح من فرع دمشق أما جائزة الأغنية الطفلية من مرحلة ست إلى تسع سنوات فذهبت مناصفة بين الطفلتين آية الحمادة وزينت اسعد من فرع اللاذقية.

كما ذهبت جائزة الأغنية الوطنية للمرحلة العمرية بين 10 و12 سنة مناصفة بين الطفلة رود أبو عابد من فرع حلب والطفل عبدو الجبر من فرع ريف دمشق بينما فاز بجائزة الأغنية الطربية للمرحلة العمرية من 10 إلى 12 سنة مناصفة الطفلان محمد باسل جاويش ومحمد زين الالجاني من فرع دمشق.

واستحقت الطفلة روز ماري رمضان من فرع حمص جائزة التميز وحصدت جائزة لجنة التحكيم الطفلة سلاف الورهاني من فرع السويداء، ومنحت جائزة الجمهور مناصفة بين تيم الحلبي والطفل زين عمار من فرع القنيطرة، أما جائزة منظمة طلائع البعث فذهبت مناصفة بين الطفلة مريم جيوب والطفل امثل برو من فرع طرطوس.

ومنحت جائزة أفضل تلحين أغنية وطنية للمدرب سامر نجار وجائزة أفضل توزيع أغنية طفلية للمدرب إحسان خضور والمدربة لانا سليم عن أغنية الطفل العربي، أما جائزة أفضل وصلة تراثية فذهبت لكل من فرعي الرقة وإدلب..

حضر المهرجان وزير التربية د. هزوان الوز وأمين فرعي الحزب بدمشق وريفها وأمين سر مجلس الشعب ونقيب المعلمين وحشد كبير من الأهالي والمعلمين.

بسام عمار