2500 داعشي انتقلوا إلى المنطقة الأفغانية الباكستانية
أعلن رئيس الأركان الموحدة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي أناتولي سيدوروف أنه تمّ هذا العام رصد انتقال أكثر من 2500 من إرهابيي تنظيم داعش من سورية إلى المنطقة الأفغانية الباكستانية، وقال: “إن الخطر الرئيسي هنا ينحصر في أن الإرهابيين يعتبرون أفغانستان قاعدة خلفية لها آفاق واسعة لنشر نفوذ التنظيم في وسط وجنوب آسيا”.
وأشار سيدوروف إلى أن الوضع في آسيا الوسطى لا يزال متوتراً للغاية ويثير قلقاً كبيراً، لافتاً إلى أن الخطر الرئيسي على بلدان المنطقة يأتي من نشاط تنظيم داعش الإرهابي.
يشار إلى أن الجيش العربي السوري أنزل بمساندة حلفائه ضربة قاصمة بالإرهاب الدولي عبر تحقيقه انتصاراً ناجزاً ذا أهمية إقليمية وعالمية على تنظيم “داعش” الإرهابي.
يأتي ذلك فيما أدانت اللجنة الشعبية المصرية للتضامن مع الشعب السوري استمرار السياسات الأمريكية والغربية المعادية لسورية والرامية إلى فرض هيمنتها على قرارها السيادي، وقالت في بيان: إن صمود الشعب والقيادة السورية أفشل المخططات الصهيوامريكي التي كانت تهدف إلى تقسيم سورية واستطاع الجيش العربي السوري أن يحافظ على الأرض ويصمد في مواجهة أعنف الهجمات في تاريخنا المعاصر، مشيرة إلى أن صمود سورية دعم محور المقاومة وساند الأحرار في المنطقة والعالم.
وجاء في البيان: “إن التصريحات الأمريكية المتكررة بشن عدوان ضد سورية جريمة دولية وتدخل سافر في شؤون دولة ذات سيادة”، لافتاً إلى أن هذه التهديدات “تأتي لمساندة مرتزقة العدوان وأدواته ولا سيما بعدما انكشف زيف ادعاءات منظمة “الخوذ البيضاء” الإرهابية خاصة بعد ارتمائها في أحضان العدو الإسرائيلي، ونوّه بصمود الشعب السوري وجيشه وقيادته في مواجهة الحرب الإرهابية والمخطط التآمري، مؤكداً ضرورة عودة العلاقات بين سورية ومصر إلى طبيعتها.