17 شهيداً وجريحاً جراء اعتداءات النظام السعودي على الحديدة وصعدة
استشهد 3 يمنيين وجرح 14 آخرين، بينهم 5 أطفال، جراء اعتداءات النظام السعودي على محافظتي الحديدة وصعدة، وأوضح مصدر أمني أن مواطنين اثنين استشهدا وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة إثر استهداف طيران العدوان منطقة كيلو 16 بمديرية الحالي في محافظة الحديدة، مشيراً إلى إصابة أحد عشر مواطناً بينهم خمسة أطفال واحتراق سيارتين إثر غارات على موقف سيارات شركة يمني دريم بمدينة الحديدة، وأسفرت الغارات إلى احتراق شركة محلية لتأجير السيارات وتضرر العديد من المنازل، لافتاً إلى أن امرأة مسنة أصيبت جراء قصف صاروخي ومدفعي على قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية، واستهدف قصف مماثل قرى في مديريتي شدا ومنبه الحدوديتين بمحافظة صعدة.
كما شن طيران العدوان شن أيضاً غارتين على مديرية الحالي.
من جهتها، أعلنت قبائل مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة أول النفير العام في مواجهة تحالف العدوان السعودي الغاشم، وأكدت في لقاء موسع شارك فيه مشائخ وعقال ووجهاء المديرية جهوزيتها الكاملة لرفد جبهات القتال بالمال والرجال لمواجهة قوى الشر والاحتلال بقيادة أمريكا و”إسرائيل” وآل سعود والدفاع عن الوطن وتطهير الأرض والعرض من دنس الغزاة والمحتلين، وأدانت الصمت الأممي والعربي والعالمي لجرائم تحالف العدوان البشعة والمستمرة بحق أبناء محافظة الحديدة المرتكبة يومياً والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين وتدمير البنى التحتية في صمت مخز وجبان من قبل مجلس الأمن الدولي في موقف يعبر عن هشاشة وضعف المجتمع الدولي الذي باع مواقفه بحفنة من المال السعودي الإماراتي المُدنس.
كما نفّذ سلاح الجو المسيّر في الجيش واللجان الشعبية اليمنية عملية نوعية ضد مقر مستحدث لقيادة تحالف العدوان السعودي ومرتزقته جنوب النخيلة في جبهة الساحل الغربي لليمن، وقال مصدر في سلاح الجو المسيّر: إن الهجوم الجوي بطائرة “قاصف1” على المقر المستحدث جنوب النخيلة أصاب هدفه بدقة.
إلى ذلك استهدفت القوة الصاروخية اليمنية بصاروخ “زلزال1” تجمعات لمرتزقة قبالة منفذ علب، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم بينهم متزعمون.
وتأتي هذه العمليات اليمنية رداً على العدوان المتواصل الذي يشنه نظام بني سعود على اليمنيين والمجازر والجرائم المتلاحقة التي يرتكبها بحقهم.
في غضون ذلك، قتل وجرح العديد من قوات تحالف العدوان، فيما دُمّرت آليتين عسكريتين كانوا على متنهما بانفجار لغمين أرضيين في الخط الساحلي بمنطقة الفازة في مديرية التُحَيْتا، جاء ذلك بعد ساعات من سقوط قتلى وجرحى من قوات التحالف خلال اقتحام الجيش اليمني واللجان الشعبية موقعاً لهم غربي مديرية التُحَيْتا جنوب محافظة الحُديْدة، كما شن الجيش واللجان الشعبية عملية هجومية استهدفت مواقع قوات التحالف السعودي في منطقة الجَبْلِية جنوب مديرية التُحَيْتا ذاتها، وهو ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير آلية عسكرية لهم.
إلى ذلك، قتل وجرح العديد من قوات الرئيس المخلوع عبد ربه منصور هادي بانفجار لغم أرضي أثناء محاولتهم التسلل باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة حام بمديرية المُتُون جنوبي غرب محافظة الجوف، يأتي ذلك في ظل تجدد المواجهات بين الطرفين في منطقة السّلان في مديرية المصّلوب شمالي غرب المحافظة نفسها.
وواصل الجيش اليمني واللجان الشعبية تقدمهم في جبهة حرض، وقال مصدر عسكري: إن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من استعادة مواقع جديدة شرق جبل النار الحدودي بين حرض اليمنية والطِوال السعودية، بعد مواجهات عنيفة استمرت لساعات مع قوات هادي وتحالف العدوان، كذلك قصف الجيش واللجان الشعبية بقذائف المدفعية مواقع الجيش السعودي وقوات هادي في قبالة منفذ عَلْب الحدودي وغربي منطقة مجازة في عسير السعودية.
في غضون ذلك، أوضح مصدر مسؤول يمني في ميناء الحديدة أن قوات تحالف العدوان السعودي تمنع وصول السفن المحملة بالمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، مؤكداً أن البوارج التابعة للتحالف تحتجز سفينة مشتقات نفطية وتعرقل ثلاث أخرى من الدخول إلى الميناء، مشيراً إلى أن السفن المحتجزة تم التصريح لها من الأمم المتحدة.
هذا وتنشط دول تحالف العدوان منذ فترة في استغلال سيطرتها على المحافظات الجنوبية اليمنية، لوضع أيديها على مصادر النفط والغاز وغيرهما من الثروات اليمنية في تلك المحافظات، وبينما تتولى الإمارات عمليات النهب المنظم في محافظتَي حضرموت وشبوة، يوكَل أمر محافظة المهرة إلى السعودية، التي تفيد المعلومات ببدئها إنشاء أنبوب نفطي ممتد من شرورة حتى سواحل المهرة.