أخبارصحيفة البعث

روسيا تختبر بنجاح “صاروخاً خفيّاً”

 

 

قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها: إن مقاتلات قاذفة تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادئ من طراز “سو-34” قامت بإطلاق صواريخ جديدة مضادة للسفن خلال التدريب.
وتدرّبت طائرات “سو-34″، التي وصفتها وزارة الدفاع الروسية بأنها مقاتلات قاذفة متعددة المهام، على إطلاق صواريخ “إكس-35 أو”، التي تعدّ من أحدث الصواريخ المخصصة لمكافحة البوارج المعتدية، ويبلغ مداها 260 كيلومتراً، ويمكن إطلاقها من الطائرة أو الهلكوبتر أو السفينة أو منظومة الدفاع الساحلي المتنقلة “بال”.
ويطير صاروخ “إكس-35 أو” إلى الهدف المطلوب تدميره على ارتفاع بضعة أمتار، وهذا يعني أنه يقترب من الهدف بشكل خفي، إذ لا يستطيع رادار كشف الأهداف الجوية أن يرى صاروخاً يحلّق على ارتفاع كهذا، ويحمل الصاروخ 145 كيلوغراماً من المتفجرات.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه بإمكان الصاروخ الواحد من طراز “إكس-35أ و” تدمير سفينة حربية حديثة من فئة الكورفيت.
من جهة أخرى، أكد رئيس المكتب الإعلامي التابع لقيادة أسطول بحر الشمال، العقيد البحري فاديم سيرغا، أن منظومة “باستيون” الصاروخية المخصصة للدفاع عن السواحل ستشارك لأول مرة في تدريبات الجيش الروسي في ظروف القطب الشمالي. وقال سيرغا للصحفيين: ستقوم منظومة “باستيون” الصاروخية المخصصة للدفاع عن السواحل التي تتسلح بها المجموعة التكتيكية التابعة لأسطول بحر الشمال وتتمركز في جزيرة كوتيلني في بحر لابتيف، بإطلاق الصواريخ لأول مرة في ظروف القطب الشمالي، وذلك في إطار تدريبات للدفاع عن أراضي الجزر الروسية في هذه المنطقة، وسيتم إطلاق الصواريخ على منطقة أهداف تقع على مسافة بعيدة تمثل تشكيلاً من السفن التابعة لعدو محتمل. وأوضح سيرغا أنه تم مؤخراً إيصال منظومة “باستيون” المزودة بصاروخ “أونيكس” المجنح المضاد للسفن والتي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت إلى جزيرة كوتيلني عن طريق البحر بهدف تزويد المجموعة التكتيكية المتمركزة هناك بهذه المنظومة الحديثة.
يذكر أن منظومة “باستيون” تحل محل منظومة “روبيج” التي كانت تتزوّد بها الوحدات الفرعية لقوات الدفاع عن السواحل.