العراق: تفكيك 95 شبكة إرهابية في ديالى
أعلنت القوات العراقية أنها فككت 95 شبكة إرهابية خلال النصف الأول من العام الحالي واعتقال 601 إرهابي في ديالى شمال شرق العراق، في الوقت الذي أتهمت فيه قوى عراقية الولايات المتحدة والنظام السعودي بأنهما وراء أحداث الشغب في البصرة.
وقال قائد شرطة محافظة ديالى اللواء فيصل العبادي: إن الحكومة اتخذت كافة الإجراءات لاستكمال إنهاء المجموعات الإرهابية المسلحة، فيما سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الإرهابيين المعتقلين ومحاكمتهم.
وبالتوازي، أفاد مصدر أمني في محافظة ديالى عن اعتقال 10 مطلوبين، فيما تواصل القوات الامنية تنفيذ عمليات في مناطق متفرقة من البلاد لملاحقة الإرهابيين والمطلوبين.
وفي كركوك، أفاد مصدر أمني وشهود عيان أن تنظيم “داعش” شن هجوماً على قوات الشرطة الاتحادية قرية غريب قرب ناحية العباسي التابعة لقضاء الحويجة جنوب غرب كركوك، وقال: إن معارك ومواجهات عنيفة دارت بين الجانبين، مشيراً الى تمكن الشرطة الاتحادية من صد الهجوم.
وفي تقييم الموقف بشكل عام، أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي أن القوات الأمنية نفذت عمليات ناجحة في ملاحقة فلول تنظيم داعش الارهابي خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن النجاح في كسب ثقة المواطن، منع داعش من تشكيل أي حاضنة اجتماعية في العراق، مشدداً على أن الإرهاب مازال يشكل خطراً حقيقياً على المنطقة بأسرها، وتابع: سنقوم بمسؤوليتنا على أكمل وجه، حتى تسليم الأمانة الى الحكومة الجديدة، موضحاً أن دعوات الاستقالة سياسية، ولا تستند إلى أي مسوغ دستوري.
وأكد العبادي أن العراق يمتلك فرصة كبيرة لاستثمار الدعم الدولي، مشيراً إلى أن هناك من يدفع لتأزيم العلاقة بين السلطات الثلاث في العراق.
في الأثناء، اتهم الأمين العام لحركة “عصائب أهل الحق”، قيس الخزعلي، الولايات المتحدة الأمريكية، والسعودية بأنهما وراء أحداث البصرة التي أنتجت الفوضى، وقال: إن أسباباً سياسية كانت وراء الفوضى التي حدثت في البصرة، واتهم إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بأنها أججت الوضع أيضاً، قائلاً: إن التوجيهات كانت تصلها من القنصلية الأمريكية في البصرة.
وأضاف أن الاحتجاجات كانت في أصلها، مطلبية مشروعة وحقة، لكن اتجاه التظاهرات نحو حرق مقرات فصائل ورفع عناوين سياسية معينة ومقر الحشد الشعبي، فقد اتضح أن أهدافه سياسية، ودفعت باتجاهها أمريكا والسعودية وجهات داخلية عراقية.