زيـنة فياض: سورية انتصرت في أم المعارك
شاركت الإعلامية اللبنانية زينة فياض في مهرجان الإعلام السوري الثاني الذي اختتم فعالياته أول أمس، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين العرب الذين وقفوا إلى جانب سورية واحتفلوا معها بانتصارها، وقد أكدت فياض بأنه: مازلنا نجتمع اليوم هنا في هذا المهرجان ونحن أمام ارتسام الاتجاه نحو المستقبل فسورية انتصرت، ومادمنا نعلم أنها تستعيد ذاتها وتستعيد ذوات أبنائها من عصر المذهبة والتقهقر والشرذمة والأعراق، وأن سورية ودمشق انتصرت في أم المعارك التي هي معركة الوعي والتأثير في هذا الوعي، ومنعت دسائس العبث بالجغرافية والتاريخ والحاضر والمستقبل، مبينة أنه عبر هذا المهرجان سنحكي حكاية الصمود والانتصار وما عاناه الإعلام المقاوم في مواجهة إمبراطوريات إعلامية، فمبارك لسورية هذا الانتصار.
وتابعت فياض: أما بالنسبة للإعلام فأود أن أطرح سؤالاً، ونحن نحتفل اليوم بالإعلام وصموده، حول قضية لطالما تحدثنا عنها منذ سنوات عندما أسسنا شبكة دمشق الدولية (إعلاميون ضد الإرهاب) وهي قضية الأقمار الصناعية غير الخاضعة للضغوط السياسية واحتكار الإعلام من قبل بعض الدول العربية التي تملك هذه الأقمار والتي تقوم بكّم الأفواه، كما توقفت عند قضية مهمة وهي قضية الدم قائلة: اعتقد أنها برقاب من تآمر وتكالب على سورية، كما أنها برقاب الرعاة من تحالفات جاهلية أطلسية تخطت حدود المنطق التي لا تدخل العقل، بالإضافة إلى الدمار والحديد والنار التي شهدتها سورية في كل بيت تهدم واحترق وفي كل ذكرى ماتت وكل ذاكرة صنعت، متسائلة هل السلام منطق يفرض علينا أن نخضع للعبور عبر الدمع والألم لنصل إليه ونتناسى الجراح، وتمنت في النهاية ألا تكون قضية العروبة آخر شهداء هذه الحرب لأن المتربصين فيها كثر، وكذلك المتربصون بالهوية في كل بقاع الأرض.
لوردا فوزي