تكريم الأديب والباحث حنا عبود
كرم فرع اتحاد الصحفيين بحمص الأديب والناقد حنا عبود ضمن حفل أقيم في مسقط رأسه قرية القلاطية في وادي النضارة بريف حمص الغربي.
وأشاد المهندس دمر العلي نائب محافظ حمص بدور الأديب عبود ومؤلفاته وترجماته وكتبه التي تجاوزت الـ 137 كتابا رفدت الحركة الثقافية السورية والعالمية آخرها موسوعة الأساطير العالمية التي حوت 1500 أسطورة تخوض بكل نظريات الأنماط العليا التي ولدت من القديم لتضيء الحضارة الإنسانية.
وعبّر الأديب حنا عبود عن سعادته بالتكريم الذي يدفعه نحو المزيد من الجهد والكتابة والبحث للحفاظ على ثقة القراء، مبينا حرصه عبر مؤلفاته على متابعة الأفكار الحداثية الملحة والإضاءة على الجوانب النفسية والفكرية، وتلافي التكرار والاهتمام بتقديم المنتج الإبداعي العربي بوصفه مشاركا ورافدا للحضارة العالمية ومؤثرا فيها والاحتفاء به، مؤكدا على أن الأدب لايساير الواقع بل يساير الجمال وقد عبر عن أمله في طباعة أعماله لتكون بمتناول الأجيال القادمة.
واشار بسام علي رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص إلى أن الاتحاد وجميع العاملين بالحقل الإعلامي يكرمون بلقاء الأديب عبود في قريته وبين أهله، فهو قامة أدبية وفكرية أغنت المكتبة السورية والعربية بإرث أدبي نقدي ومؤلفات وتراجم. وقد اختار الناقد عطية مسوح كتابين من مؤلفات عبود ليشملهما بدراسة نقدية موجزة هما “البلاغة من الابتهال إلى العولمة” و”النحل البري والعسل المر” لافتا إلى أن الكاتب حنا عبود ابتكر منهجا جديدا ومطورا في دراسة الأدب بأجناسه المتنوعة وقد كسر الأطر التقليدية المألوفة.
كما شاركت جامعة الوادي الدولية الخاصة ممثلة برئيسها د.سمير سعد ود.بسام حنا بالتكريم وحضور المطران إيليا طعمة مطران الوادي للروم الأرثوذكس وتضمن الحفل مجموعة كلمات من أهالي القلاطية والوادي استعرضت تاريخ الأديب حنا عبود ونشأته وأهم الأحداث التي أثرت في نضج تجربته الإبداعية، كما قدم شعراء الوادي قصائد بالفصحى والعامية تغنت بالمحبة والاعتزاز بابنهم البار والمبدع، وقد اقترح أبناء المنطقة تسمية احد شوارع القرية باسم حنا عبود.
سمر محفوض