وقفة في القنيطرة تضامناً مع الأسير المناضل صدقي المقت
نظّمت محافظة القنيطرة بالتعاون مع لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال، أمس، وقفة تضامنية مع عميد الأسرى السوريين والعرب الأسير المناضل صدقي سليمان المقت، الذي أصدرت بحقه سلطات الاحتلال في الثامن من الشهر الجاري حكماً جائراً بالسجن مدة 11عاماً.
ودعا المشاركون في الوقفة، التي تمّ تنظيمها أمام مبنى المحافظة، إلى الضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياساتها العدوانية والقمعية بحق أهالي الجولان المحتل، وإبطال هذا الحكم الجائر.
وفي اتصال هاتفي للشيخ سليمان المقت والد الأسير صدقي جدد تشبث أهلنا في الجولان المحتل بأرضهم والانتماء لوطنهم الأم سورية رغم كل الممارسات التعسفية والقمعية لسلطات الاحتلال.
وحيّا شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين يوسف جربوع أهلنا الصامدين في الجولان المحتل، وفي مقدمتهم الأسير المناضل صدقي المقت، مطالباً بإطلاق سراحه.
وأشار نائب مطران مطرانية حوران للروم الأرثوذكس بطرس البشارة إلى أن اعتقال الأسير المقت غير شرعي، لأن السلطة التي أصدرته سلطة احتلال لا شرعية، مؤكداً أن الجولان المحتل سيعود عزيزاً مستقلاً إلى السيادة الوطنية السورية.
وندد رئيس لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس باعتقال المناضل المقت، مطالباً المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بالضغط على سلطات الاحتلال لإطلاق سراحه.
وطالب مختار الجولان المحتل عصام شعلان بإطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين من أبناء الجولان المحتل من سجون الاحتلال، وإلزامه بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية المدنيين تحت الاحتلال.
وندد مدير أوقاف القنيطرة والسويداء الشيخ نجدو العلي باعتقال الأسير المقت، وقال: “إن ليل الاحتلال إلى زوال، وسيتحرر جميع أسرانا، وفي مقدمتهم الأسير المقت بتلاحم الشعب والجيش والقيادة”.
وبهذه المناسبة أصدرت لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين بياناً، نددت فيه بالقرار الجائر بحق عميد الأسرى السوريين، وحيّا البيان صمود الأسير المقت الذي يدخل عامه الحادي والثلاثين في معتقلات الأسر الصهيونية، مؤكداً أن قرار اعتقاله يشكل انتهاكاً فاضحاً لحقوق الإنسان التي كفلتها القوانين الدولية. شاركت في الوقفة فعاليات رسمية وأهلية ودينية من القنيطرة ودمشق وريفها والسويداء.
يذكر أن سلطات الاحتلال أفرجت في آب من عام 2012 عن الأسير صدقي المقت بعد 27 عاماً قضاها في معتقلات الاحتلال، وأعادت اعتقاله في الـ 25 من شباط من عام 2015 بعد اقتحام منزل عائلته، دون إعطاء أي مبرر لهذا الاعتداء الصارخ على منازل المواطنين في الجولان السوري المحتل.