صحيفة البعثمحليات

100 مليون لترميم الـوحدة 18 و2000 سرير و3000 فرشة جديدة الاستقرار الأمني خفف الضغط.. وتوقعات باستيعاب 22 ألف طالب وطالبة في المدينة الجامعية

دمشق – ميس خليل

تستمر مدينة باسل الأسد الجامعية بعمليات إسكان الطلاب منذ بداية العام الدراسي الجامعي وبلغ عدد الطلاب الذين سكنوا من القاطنين من السنوات الدراسية السابقة حتى تاريخه 12267 طالباً وطالبة إضافة إلى الطلاب المنقولين من جامعات أخرى وتم إسكانهم مباشرة.

أحمد واصل مدير مدينة باسل الأسد الجامعية بدمشق أكد في تصريح ” للبعث”  أن الإدارة تعمل مع بداية كل عام دراسي على وضع خطة لاستقبال الطلاب تستند في تفاصيلها على عدد الطلاب القاطنين في العام الماضي والذين هم مستمرون حيث يعودون إلى غرفهم نفسها،  وتم البدء بالمرحلة الأولى بالكليات الطبية “طب أسنان، صيدلة “، إضافة إلى إسكان طلاب الكهرباء والميكانيك في تجمع الهمك، منوهاً أنه سيصدر قرار بتمديد التسجيل لغاية 18 الشهر، كما تستند الخطة إلى تأمين طلاب السنة التحضيرية الذين قبلوا وفقاً لمفاضلة هذا العام وتم إسكانهم مباشرة في الأماكن المخصصة لهم وهي الوحدة السادسة للإناث والوحدة 12 للذكور، ووصل عدد الطلاب المسجلين على سكن من السنة التحضيرية حتى هذا التاريخ إلى أكثر من 1000 طالب وطالبة بنسبة تصل إلى 20%، مشيراً إلى أن الأولوية في تأمين السكن تبدأ من إعادة الطلاب القدامى إلى غرفهم ثم تأمين طلاب جامعة دمشق من غير القاطنين، مع التأكيد على قبول جميع الطلاب الحديثين الذين قبلوا في الجامعة وشواغرهم جاهزة.‏

وعن إسكان طلاب التعليم المفتوح أوضح واصل أنه لا يحق لهم الحصول على سكن جامعي وفقاً للنظام الداخلي، وكان يتم إسكانهم في السنوات الماضية بشكل متقطع أثناء الامتحانات لمساعدتهم، ولكن هذا العام يوجد قرار بعدم إسكانهم تفادياً لبعض الإشكالات ضمن السكن والخلافات التي تحدث بين الطلاب النظاميين وطلاب المفتوح.‏

في حين هناك استمرارية بإسكان أبناء الشهداء في غرف خاصة بهم في الوحدات كما أنهم معفون من الدور والدفع على الصندوق.

تخفيف الضغط

وكان لاستقرار الوضع الأمني  في عدد من المحافظات – كما أوضح واصل-  انعكاس إيجابي على المدينة الجامعية بدمشق وخفف الضغط عليها، إضافة إلى القرارات التي صدرت من وزارة التعليم العالي بعدم استضافة طلاب من جامعات أخرى كطلاب جامعة حلب وجامعة الفرات، وجاء عدم صدور الدورة الإضافية فرصة للإدارة لتجهيز البنية القاعدية للمدينة بحيث طلبنا من كل طالب إحضار بيان وضع من الكلية بينما كان في السابق شرطياً وخفف ذلك الكثير من التجاوزات والمخالفات.

وتوقع واصل أن يكون عدد المقبولين النهائي لهذا العام أقل من الأعوام السابقة وأن الرقم ممكن أن ينخفض من 25 ألف طالب وطالبة إلى ما بين 22 أو 23 ألف طالب، وأن يقل عدد الطلاب في الغرفة الواحدة بنسبة شاغر أو شاغرين قياساً عما كانت عليه الأمور في السنة الماضية.‏

وفي خطوة هامة تم اعتمادها هذا العام أشار مدير السكن الجامعي بدمشق إلى إحداث مركز في مجمع الهمك السكني، يرافقه إحداث صندوق مالي للطلاب المقيمين في هذا التجمع الذين يصل عددهم إلى حوالي 7 آلاف طالب وطالبة لتوفير الوقت والجهد عليهم من عناء الذهاب إلى تجمع المزة، حيث تم توسيع قسم الحاسوب لاستقبال الطلاب الحديثين عبر مرحلتين، الأولى لإدخال البيانات والثانية لقطع الإيصال، إضافة إلى إحداث ثلاث نوافذ بتجمع الدراسات العليا للحديثين، وافتتاح ست كوات إضافية للتسجيل في المزة، وهناك خطة لتوسيع الشبكة الحاسوبية “في كل وحدة سكنية حاسوب وموظف وقطع إيصال”.

100 مليون للترميم

وفيما يتعلق بتأمين نواقص السكن ذكر واصل أنه تمت الموافقة على توريد وشراء 2000 سرير وتم توقيع العقد على أن يتم التنفيذ خلال أسبوع واحد، ليضاف إلى عدد الأسرة الموجودة والمقدر عددها في العام الماضي بـ 13850 سريراً، وهناك خطة لتأمين 3000 فرشة جديدة تضاف إلى الأعداد الكبيرة الموجودة من الفرش. وهناك معاناة ومشكلات مستمرة تتعلق دائماً بالمرافق العامة عرج عليها واصل، فالترميمات السابقة التي حدثت في المدينة لم تنفذ بشكل جيد، والعمل الحالي يقتصر على عمليات الصيانة الفورية والعاجلة، بالإضافة إلى مشروع ترميم الوحدة 18 الذي تم الانتهاء من دراسته بالكامل بقيمة 100 مليون ليرة وأصبح قيد الإعلان، كما تم الانتهاء من الدراسة الفنية لترميم بعض طوابق الوحدات الرابعة و12 و13 والكتلة الغربية في الوحدة الثانية، منوهاً إلى أنه تم هذا العام بسياسة التغريم لأي طالب يسيء للمرفق العام من كسر وخلع.

وعن جاهزية المكتبة المركزية بين واصل أنه تم الإيعاذ لورشات الصيانة والكهرباء لصيانة شاملة وكاملة وتم الموافقة على توريد مواد بقيمة 25 مليون ليرة.