رياضةصحيفة البعث

استقالات بالجملة

 

 

يبدو أن الموسم الحالي سيشهد تحطيم الرقم القياسي في استقالة وإقالة مدربي الدوري الكروي الممتاز، فمع انتهاء المحطة الخامسة، ارتفع عدد المدربين المقالين أو المستقيلين إلى خمسة، ويبدو الرقم مرشّحاً للازدياد خلال الجولات القليلة المقبلة، مع تذبذب مستوى ونتائج بعض الأندية التي منحت مدربيها فرصة أخيرة لتصحيح المسار.
طبعاً هذه التغييرات تنقصها الرؤية الفنية المستقبلية، فالمدرب هو الحلقة الأضعف، وسواء أخطأ أم لا فإنه سيتحمّل أي تعثر، بينما تبقى الإدارة واللاعبون بعيدين عن أية مساءلة، طبعاً هذا الموضوع يقودنا إلى نقطة غاية في الأهمية، وهي طريقة انتقاء المدرب بالأساس، فكيف يمكن تفسير إقالة مدرب بعد جولتين أو ثلاث؟! وعلى أي أساس تم تعيينه لتتم إقالته خلال فترة قياسية؟!.
فكرة تغيير المدرب ليست ظاهرة موجودة في ملاعبنا فقط، لكنها تستخدم بكثرة وبلا نتيجة، لأن المشاكل لا يمكن اختصارها بشخص، فكرة القدم جهد جماعي متسلسل.