رياضةصحيفة البعث

حضور خجول بمؤتمر حطين السنوي.. والمداخلات لامست الوجع

 

 

اللاذقية– خالد جطل
عقد نادي حطين مؤتمره السنوي وسط الكثير من إشارات الاستفهام حول عدد الحضور الذي تابع أحداث المؤتمر، فلم يزد العدد عن عشرين عضواً ما بين إدارة وكوادر، كما شهد المؤتمر عدة مداخلات تناولت المصاعب التي يعاني منها النادي، وفي مقدمتها عدم وجود استثمارات تليق باسم النادي الفقير مقارنة بأندية القطر.
وكان المؤتمر قد بدأ بشرح تفصيلي لرئيس النادي علي جناورو الذي تحدث عن مشاركات فرق النادي بمختلف الألعاب، وما حققته من إنجازات استحقت التقدير والثناء، ومنها كرة السلة، والقدم، والطائرة، إضافة للكاراتيه، والجودو، وتطرق جناورو إلى الواقع المالي للنادي الذي تنوع ما بين المصاريف والمداخيل بالأرقام، واستغرب طرح البعض بتغيير الإدارة التي قامت بواجبها على أكمل وجه، حيث تعاقدت مع اللاعبين، وقامت بدفع الأموال، وتمنى جناورو من القيادة الرياضية بدمشق ألا تسمح لأي شخص بأن يسيء لإدارات الأندية التي اختارتها القيادة، وحينها تحمي القيادة إدارات الأندية من أي عمل قد يؤثر على سير أعمالها، وتحمي الاستمرارية لعمل النادي ككل.
أما عضو مجلس الإدارة مصطفى عكيل فتحدث عن التدخلات السلبية للبعض ممن يدعي محبة حطين قائلاً: لا يعقل أن تصب الانتقادات في خانة النقد السلبي والتجريح، ما يجري حالة غير طبيعية، وهو يسيء للنادي، ويدمر كل ما تم من تعاقدات مع لاعبين ومدربين، وتمنى الابتعاد عن التطاول على أعضاء الإدارة الذين يدفعون من جيوبهم، ويقتطعون من أوقات عائلاتهم لخدمة النادي.
كما تركزت المداخلات حول زيادة الدعم لناديي حطين وتشرين في ظل عدم وجود استثمارات للناديين، ما دفعهما للاتجاه إلى الداعمين، كما أكد على ضرورة مخاطبة حفظ النظام حول آلية تعاملهم مع كوادر النادي الإدارية والفنية.
من جهته أيمن أحمد، رئيس اللجنة التنفيذية في اللاذقية، أشار إلى قلة عدد الحضور، وأن عشاق حطين مطالبون بالوقوف خلف ناديهم ليتخطى المرحلة الصعبة التي يمر بها فريق القدم، ووعد بتذليل المصاعب، ومنها تأمين مواعيد لتدريب فرق السلة بمدينة الأسد الرياضية.
كما أشاد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام طارق حاتم بنادي حطين العريق، وصاحب الإنجازات، بقوله: ما نراه اليوم من حضور لا يليق باسم النادي، النقاشات والمداخلات أغنت المؤتمر، وزادت من عزيمتنا للعمل بإصرار، ولمسنا وجع الإدارة، وعلينا نبذ ما يتداوله الشارع الرياضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لنواصل العمل بإرادة وفق خطة استراتيجية تؤكد أننا نعمل بأندية مؤسسات لا أندية خاصة تتبع لأشخاص!.