صحيفة البعثمحليات

حول مخاطر المخدرات دعوات للنزول إلى أرض الميدان وتفعيل اللقاءات

دمشق – علي حسون

أقامت اللجنة الإعلامية لمكافحة ظاهرة المخدرات ندوة مركزية عن مخاطر المخدرات وآثار السلبية، بحضور تلاميذ وطلاب من ثلاث محافظات “القنيطرة ودمشق وريفها” يمثلون منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة، لتحصين جيل الشباب ضد أخطار وتحديات المخدرات ومخرجاتها السلبية، إلا أن بعض الطلاب الحاضرين لا يعلمون سبب وجودهم في الندوة حسب كلامهم مع “البعث”، في حين لفت آخرون إلى أن وجودهم للتعرف عن مخاطر المخدرات وكيفية الوقاية من مخاطرها وأشكال الوقع بها من خلال هذه الندوة، ليعتبر أحد المشاركين في الندوة أن مكان الندوات والورشات يكون على أرض الواقع،  ولاسيما من خلال زيارة المدارس وأقامة الندوات بالتشاركية مع الكادر التدريسي والأهل وخاصة مسؤولية حماية أطفالنا تقع على الجميع دون استثناء.

وأشار عضو قيادة منظمة طلائع البعث الرفيق وضاح سواس إلى أهمية الحضور على أرض الميدان من خلال الخطط السنوية  وندوات التوعية في كافة فروع المنظمة.

وتحدث ممثلو فروع المحافظات الثلاث من “طلائع وشبيبة” عن الندوات واللقاءات الدورية التي تقام في المحافظات، إضافة إلى متابعة المدارس والتعاون مع وزارة التربية والجهات المعنية لتوضيح مخاطر هذه الظاهرة وخاصة أننا نسمع عن حالات لكن لم نلمس شيئاً على الواقع.

وبدوره أشار رئيس اللجنة الإعلامية  لمكافحة ظاهرة  المخدرات اللواء محمد العلي  إلى أن ظاهرة المخدرات والاتجار بها أحد التحديات التي تواجه أجهزة العدالة الجنائية على مستوى العالم، وتأخذ طابع الجريمة المنظمة وتحقق أرباحاً بمليارات الدولارات على حساب الملايين من الضحايا في العالم.‏‏ وأضاف أن سورية كانت ومازالت تلعب دوراً مهماً في دعم جهود المجتمع الدولي لمكافحة الجريمة عموماً وجريمة المخدرات بصورة خاصة لأن المخدرات تستأثر اهتمام العالم أجمع باعتبارها من الجرائم التي تهدد المجتمع بأفدح الأخطار.‏ مؤكداً أن سورية وبشهادة المجتمع الدولي وهيئاته المتخصصة تعد بلداً نظيفاً من زراعة وإنتاج وتصنيع المخدرات بشتى أنواعها ويصنف عالمياً بأنه بلد عبور للمواد المخدرة بحكم موقعه الجغرافي على خطوط التهريب الدولية بين الدول المنتجة للمخدرات والدول المستهلكة لها.‏‏ مبيناً أن سورية اتخذت العديد من الإجراءات كان أبرزها صدور القانون قم 2 لعام 1993م المعروف باسم قانون المخدرات والذي شدد العقوبات وبشكل متوازن على جرائم المخدرات وذلك حسب خطورتها وآثارها الاجتماعية. وتخلل الندوة مسرحيات ومعرض للصور ولوحات توضح عن الآثار السلبية للمخدرات.