“أكســـــاد” يـــــدرب 19 مهندســـــاً زراعيـــــاً فنيـــــاً وتقنيـــــاً
ورشتا عمل علميتان تدريبيتان تطبيقيتان لصالح 19 مهندساً زراعياً من كوادر وزارة الزراعة العراقية، أنجزهما المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد)، الأولى تخصصت في مجالات “استعمال المياه المالحة والعسرة في الري الزراعي”، والثانية خصصت لتدريب المهندسين الزراعيين العراقيين المشاركين على “طرائق تثبيت الكثبان الرملية “.
وأكد مدير عام المركز الدكتور رفيق علي صالح، أن الورشتين اللتين عقدتا في العاصمة بغداد، تأتيان ضمن إطار فعاليات اتفاقية التعاون الفني والتقاني الموقعة بين وزارة الزراعة العراقية و(أكساد)، وقد استمرت فعالياتهما العلمية التطبيقية لمدة أسبوع.
ولفت إلى أن الورشة الأولى تناولت تأثير استعمال المياه المالحة في الزراعة العراقية، وإجراء تحاليل الخصائص الفيزوكيميائية للمياه والترب المالحة وتقييم نتائجها، ومواصفات وخصائص المياه المالحة المستعملة في الري الزراعي، وتقييم خصوبة التربة، والتدريب على إعداد التقرير المناسب عن الموضوع.
كما اشتملت على محاور خاصة بإدارة الترب الجبسية المروية بالمياه المالحة، والتلوث البيئي (الجرثومي والكيميائي) وخطورته على صحة الإنسان، وإمكانية استعمال الحمأة كمحسن لخصائص التربة المروية بالمياه المالحة، والاستعمال الآمن لحمأة الصرف الصحي في إنتاج الكمبوست واستعماله كبديل للأسمدة الكيميائية، وتحديد العتبة الملحية لبعض النباتات الطبية والعطرية.
وإضافة إلى ذلك، فقد جرى تدريب المشاركين على طريقة وآلية مزج وتحضير مستويات مختلفة من المياه المالحة، وتحديد كمية وموعد الري والاحتياجات المائية، وحساب كفاءة استعمال المياه، كما أجريت زيارة حقلية لمواقع تنفيذ تجارب استعمال المياه المالحة والمعالجة في الري الزراعي، وتقديم عرضين لقصتي نجاح أكساد في نشر زراعة محاصيل علفية مروية بالمياه المالحة، ونجاحه في استعمال مياه الصرف الزراعي المالحة.
وأوضح صالح، أن فعاليات ورشة العمل الثانية تناولت محاور عدة، منها الكثبان الرملية في المنطقة العربية، وأسباب وأشكال التصحر المرتبطة بالبيئات الرملية، ومخاطر زحف الكثبان الرملية، ووسائل وأساليب التثبيت الميكانيكي والحيوي للرمال الزاحفة، والنباتات المستخدمة في عملية التثبيت الحيوي للرمال، وخبرة أكساد في مجال تثبيت الكثبان الرملية.
البعث