الصفحة الاولىصحيفة البعث

بمشاركة وفد “البعث”.. انطلاق فعاليات المؤتمر العاشر للأحزاب الآسيوية

 

انطلقت في موسكو، أمس، فعاليات المؤتمر العاشر للأحزاب السياسية الآسيوية بمشاركة وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي مؤلّف من الرفيقين عضوي القيادة المركزية للحزب: يوسف أحمد، رئيس لجنة الصداقة السورية الروسية، رئيس مكتب التنظيم المركزي، ومحمد شعبان عزوز، رئيس مكتبي العمال والفلاحين المركزيين، وحضور ممثلين عن أحزاب من 52 دولة من قارة آسيا.

وأكد الرفيق أحمد، في كلمة القيادة المركزية للحزب، أن سورية الجدار الصلب في جبهة الصمود والمقاومة استطاعت تجاوز الأزمة والحفاظ على دورها ومكانتها، وهي متمسّكة بمبادئها، وقد تمكّنت، بفضل تضحيات جيشها وشعبها وحكمة قيادتها ومساندة أصدقائها، وخاصة روسيا الاتحادية، من دحر الإرهاب وإفشال مخططات العدوان الأمريكي الغربي على سورية، مبيناً أن الدعم الروسي لسورية في مكافحة الإرهاب ساهم في تجنيب منطقتنا والعالم بأسره عواقب سياسة غربية متهورة.

وأضاف الرفيق أحمد: إن هذا اللقاء يشكّل فرصة للمؤمنين بالسلام والمصير المشترك لشعوبنا من أجل التلاقي والتباحث وتبادل الأفكار حول هموم أحزابنا ومشاكلها وأزماتها الوطنية.

وكان الوفد شارك في وقت سابق من يوم أمس، في حلقة ضيّقة مع عدة أحزاب، بما فيها حزب روسيا الموحّدة.

وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء قال الرفيق أحمد: إن مجريات الحوار ونتائجه والاستنتاجات التي خلص إليها كانت تصب في خانة الدعم الكامل لمواقفنا وكل الحديث الذي جرى عكس توصيفاً دقيقاً وصحيحاً للحالة السورية، ويذهب باتجاه هدف التعامل مع هذه الحالة على أحسن ما يكون في التعامل السياسي بشكل مستقيم يصل إلى الهدف بطرق صحيحة غير ملتوية.

من جانبه قال الرفيق عزوز: إن أبرز القضايا المثارة في هذا الملتقى الدولي للأحزاب السياسية في قارة آسيا هي دور الأحزاب السياسية في مكافحة الإرهاب ومنع التدخلات الأجنبية، ولفت إلى أن الملتقى يضم أحزاباً آسيوية، وهي أحزاب صديقة في أغلبيتها مؤيّدة للرؤية السورية، وأضاف: نتمنى أن نخرج ببيان ختامي يخدم التوجّه في مكافحة الإرهاب ومنع التدخلات الأجنبية في شؤون الدول ذات السيادة.

ويبحث المؤتمر خلال يومين برعاية حزب روسيا الموحّدة دور الأحزاب السياسية في الحد من التوتر الدولي، ومكافحة التطرّف والإرهاب، وكذلك أهمية التعاون الدولي بين الأحزاب السياسية لجهة توطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين بلدانها وشعوبها. وينصّ برنامج المؤتمر على إجراء لقاء بين قيادة المؤتمر، وقيادة الجمعية العمومية للأحزاب السياسية في أمريكا اللاتينية، وقيادة الجمعية العمومية للأحزاب السياسية في القارة الأفريقية، وبالتزامن مع هذه الفعاليات أيضاً سيعقد المؤتمر لقاءات مع الهياكل الداخلية، مثل منتدى الإعلام والجناح النسائي والجناح الشبابي التابعة للجمعية العمومية للأحزاب السياسية في آسيا.