سر نجاح مقابلة العمل والموعد الغرامي
كشفت الدراسة التي أجرتها د. جانينا ستينمتز، من كلية Cass للأعمال، أن النجاح وحده قد لا يكون كافيا لإعطاء انطباع إيجابي. وأجرت ثلاث تجارب مع مشاركين من الولايات المتحدة وهولندا، من جميع الفئات العمرية (18-75)، مع الأخذ بعين الاعتبار التوازن بين الجنسين. وتحاكي تجربتان مقابلات العمل (بالاعتماد على البالغين العاملين)، أما التجربة الأخرى فتحاكي المواعيد الغرامية (بالاعتماد على الطلاب). وطُلب من المشاركين تخيل أنفسهم في دور المدير (الشخص الذي تمت مقابلته أو إشراكه في الموعد الغرامي)، أو المتلقي (الشخص الذي يجري المقابلة أو “المستمع” في الموعد). كما طُلب من “مدير الانطباع” التحدث عن نفسه بطريقة إيجابية، حيث تم تقديم التعليقات من قبل المتلقي. ووجدت التجارب الثلاث أن مديري الانطباع بالغوا في تقدير مواهبهم ونجاحاتهم، ولم يتحدثوا عن الجهد والعمل الجاد وراء ما حققوه، وهو أمر أراد المتلقون سماعه.
وقالت ستينمتز إنه من الواضح أن التحدث عن النجاح والموهبة في مقابلات العمل أو المواعيد الغرامية أمر مهم، ولكن من المهم أن نتحدث عن قصة الجهد المبذول لخلق انطباع أول أكثر إيجابية.