مرة جديدة
يبدو أن الاستقرار ممنوع على كرة الحرية مع دخول الفريق في غياهب التغييرات، فبعد أن استبشرت جماهير النادي خيراً بالموسم الجديد، وبالعودة السريعة إلى الدوري الممتاز بوجود عدد من خبرات النادي في جهازه الفني، لم تكن النتائج على قدر التوقعات، فجمع الفريق خمس نقاط من مبارياته الثلاث، وباتت حظوظه معلّقة بتحقيق النقاط الكاملة في رحلة الإياب.
لذلك وكعادتها قامت إدارة النادي بتغيير شامل بالإدارة الفنية، وعينت المدرب الشاب محمد اسطنبلي في محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن تبقى المشكلة الكبيرة التي يجب تلافيها وهي كثرة المنظرين والمشرفين على الفريق التي باتت لغزاً يصعب حله، فالخروج من دوامة الإخفاقات لكرة الأخضر يتطلب أن يكون الجميع على قلب رجل واحد، وأن تكون مصلحة النادي في المقام الأول بعيداً عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية.