صحيفة البعثمحليات

تأميـــن متطلبـــات الإنتـــاج الزراعـــي والحـــد مـــن حرائــــق الغابـــات

حمص- عادل الأحمد

بحث المعنيون بالشأن الزراعي في السبل الكفيلة بتنفيذ الخطة الإنتاجية المقررة لتحقيق أفضل إنتاجية مع المحافظة على الموارد وتنميتها، وأكدوا ضرورة العمل على تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي في الوقت والمكان المناسبين وخاصة الأسمدة والمحروقات والبذار والغراس والأدوية واللقاحات، وأهمية الاستمرار بعملية التشجير وإيجاد الخطط المناسبة لتعويض الأشجار التي قطعت أو تم حرقها، وتعويض هذه الأراضي بزراعة مماثلة واقتصادية، وزيادة عدد الخفراء الحراجيين للحد من حرائق الغابات والقطع الجائر للأشجار، والعمل على زراعة الأراضي غير المستثمرة زراعياً على كامل مساحة المحافظة.

وأكدوا على دعوة الفلاحين والمزارعين لزراعة محصول التبغ لما له من قيمة اقتصادية هامة، والتنسيق بين المديرية وهيئة البحوث العلمية وكافة الجهات المعنية للعمل على اختيار أفضل المحاصيل والأصناف المحلية وتطويرها، والعمل على زراعتها بشكل واسع، والعمل على استخدام الأصناف ذات المقاومة للعوامل الجوية السائدة وذات المردودية العالية، ومتابعة عمليات تسويق فائض الإنتاج من التفاح والحمضيات عن طريق إيجاد أسواق تصريف لها، والاستمرار بالعمل على تنفيذ مشروع /لنزرع كل شبر في سورية/ عن طريق زراعة كافة الأراضي غير المستثمرة زراعياً على كامل مساحة القطر، وتربية الحيوانات والدواجن على هامش المزرعة لسد الحاجة الذاتية عن طريق تفعيل دور المجتمع الأهلي في هذه الزراعة.

وأكد رئيس مكتب الفلاحين الفرعي الرفيق نديم على أهمية نشر ثقافة استخدام الطاقات البديلة للحد من استخدام المحروقات والكهرباء، والحفاظ على بيئة نظيفة، وعلى إقامة ورشات وندوات وتوعية المجتمعات المحلية الريفية للمشاركة في مشروع الزراعات الأسرية تحقيقاً للاكتفاء الذاتي، والتعاون مع الجهات المختصة للسماح للفلاحين الذين تحررت أراضيهم بدخولها وزراعتها والاستقرار فيها، وبالتالي زيادة المساحات المزروعة التي تؤدي لزيادة الإنتاج، وضرورة إجراء إحصاء للثروة الحيوانية وحصرها ضمن جداول اسمية دقيقة في الأماكن الآمنة، و تكثيف الجولات الميدانية على كافة المواقع الزراعية والبادية، والتحضير لإعادة الزراعات في المناطق التي تحررت والتي ستتحرر لاحقاً، وذلك من خلال الجولات الميدانية وبشكل فعال، وإعداد الخطط اللازمة لتفعيل العمل الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، ومراقبة محلات بيع الأدوية الزراعية، وتفعيل عمل الوحدات الإرشادية على مستوى المحافظة لتقديم الخبرات والخدمات اللازمة للإخوة الفلاحين، والتدقيق في الأسماء التي تستحق المنح الزراعية المقدمة من الجهات الخارجية والمحلية.