أخبارصحيفة البعث

بمشاركة سورية… انطلاق أعمال مؤتمر الجمعيتين “الإفريقية” و”الأوروعربية” ويوم الطبيب البيطري بتونس

دمشق- بسام عمار    

تشارك سورية بأعمال المؤتمر الثاني عشر للجمعية الأفريقية والجمعية الأوروعربية للطب البيطري، والاحتفال بعيد الطبيب البيطري، والتي تقام حالياً في تونس.
وأكد نقيب الأطباء البيطريين الدكتور إياد سويدان في كلمته على أهمية تمتين وتعزيز العلاقات الأخوية والروابط الإجتماعية المشتركة التي تربط
الشعبين السوري والتونسي، والتي تعود إلى عقود طويلة عكست الصورة الحقيقية لرغبة الشعبين وقيادة البلدين بإقامة أفضل العلاقات، مشيراً إلى أن الشعب العربي السوري يقدّر عالياً وقوف الشعب التونسي وقيادته معه خلال الكارثة الزلزالية الأليمة التي ألمّت به، وأن النقابة تثمّن الموقف العروبي للاتحاد العام للأطباء البيطريين في تونس.

وأضاف : إن الاحتفال بعيد الطبيب البيطري العالمي هو تأكيد واعتراف وتقدير للدور الهام والكبير الذي يقوم به الطبيب البيطري لجهة تقديم الرعاية الصحية والحفاظ على قطاع الثروة الحيوانية وتنميته، والحفاظ على صحة الإنسان وسلامة الغذاء، وتقديم الارشاد والنصح للمربين، والتنبيه إلى خطورة الأمراض، وبالتالي التأكيد أن ما يقوم به يساهم في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد أن هذه المهنة تجمع الجوانب العلمية والعملية والأخلاقية والإنسانية.

ونوه بالدعم الكبير الذي تتلقاه النقابة والنقابات الأخرى من القيادة السياسية، لافتاً إلى ضرورة الإعلاء من مكانة الطبيب البيطري وتحسين واقعه المعيشي وتأمين مستلزمات العمل والتعريف بالدور الهام الذي يقوم به، وزيادة عدد الأطباء العاملين وعدد الكليات والمعاهد العليا التخصصية ومراكز البحثية، والاهتمام بالبحث العلمي البيطري لاكتشاف الأدوية للأمراض الجديدة التي تهدد قطاع الثروة الحيوانية وزيادة عدد المؤتمرات العلمية والمعارض التخصصية، وعقد المؤتمرات الدولية وتبادل الخبرات والزيارات، مؤكداً استعداد النقابة للتعاون بمختلف أشكاله.

كما أشار الدكتور سويدان إلى
أن قطاع الثروة الحيوانية يعاني اليوم جملةً من التحديات التي تتطلب اتخاذ اجراءات لمعالجتها، ومنها التغيرات المناخية وشحّ المياه وأثرهما على قلة الانتاج والزراعة العلفية، إضافةً إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج والتربية وصعوبة تأمين مستلزماتهما، ومشكلة التصحر وغلاء الأدوية البيطرية وصعوبات النقل والاستيراد والتصدير وانتشار الأوبئة التي تترك آثاراً سلبية.

وشدد على ضرورة إقامة تحالفات دولية مدعومة باتفاقيات زراعية تمكن من تجاوز الصعوبات الجمة التي تكتنف القطاع الزراعي الحيواني.