من ينقذ 240 ألف اسم من تشابه الأسماء؟!
دمشق – محسن عبود
طالب الرفيق عماد الدغيم رئيس الاتحاد المهني لنقابات عمال النقل بضرورة إيجاد حل سريع لموضوع فك الحجوزات لمالكي السيارات ذات الاسماء الثنائية المتشابهة والتي يبلغ عددهم 240 ألف اسم. حيث مازال المواطنون يعانون من مراجعة الجهات المعنية في المحافظات لفك التشابه، مبيناً أن الحكومة اعتمدت تسهيل معاملات المواطنين عبر اعتماد مبدأ النافذة الواحدة في مديريات النقل ولكن المعالجة لم تتم حتى الآن، وطالب رئيس الاتحاد من الجهات المعنية ضرورة اعتماد الهوية الشخصية أو الرقم الوطني بهدف فك الحجوزات عبر التنسيق مع وزارتي المالية والنقل بهدف تخفيف الأعباء عن هؤلاء المالكين، مبيناً أن عدداً من معقبي المعاملات أخذوا يستفذون مالكي هذه السيارات عند إجراء المعاملة بهدف رفع الحجز عن مركباتهم.
وكشف الدغيم أن بعض الجهات مثل الاتصالات والكهرباء والبلديات قامت بوضع إشارة حجز على بعض الأسماء وكان الحجز الموضوع أقل بكثير من قيمة نقل الملكية الذي يتم استيفائه عند إجراء معاملة نقل الملكية، مؤكداً أن وزارة النقل اتخذت عدة إجراءات مع الجهات المختصة التي ردت بعدم وجود أي معلومات كافية لديها لعدة أسباب أهمها أن القرارات قديمة ومرسلة من جهات أخرى وكذلك تم رفع كتاب إلى رئاسة مجلس الوزراء يتضمن بعض المقترحات ومنها استبعاد الاسماء الثنائية والثلاثية الموجودة ضمن برنامج الحجوزات من البحث عليها عند إجراء أي معاملة لمالكي المركبات الآلية لحين استكمال البيانات من جهة واضعة إشارة الحجز مطالبة بإنجاز أحد الحلين إما استكمال البيانات من الجهة واضعة الحجز أو اسبعاد الاستعلام عن الاسماء الثنائية أو الثلاثية.