الألعاب الجماعية في حماة على طاولة البحث
حماة- منير الأحمد
أنهت اللجان الفنية في حماة مؤتمراتها السنوية، حيث كان الختام مع مؤتمر الألعاب الجماعية، حيث تركزت المداخلات حول ضرورة إيجاد وسيلة لتأمين السيولة المادية لتجهيز مستلزمات الألعاب من التجهيزات، والكرات، والألبسة، وأدوات التدريب، وإقامة دورات تدريبية لتهيئة الكوادر، وتأمين الملاعب والصالات لإتاحة فرض التدريب الكافي للفرق، بعد أن تعددت الأندية وخاصة بالفئات العمرية الذين أصبحوا (بالمئات) بكل لعبة، وهم بحاجة لملاعب كافية، ومدربين أكفاء، فضلاً عن المطالبة بإقامة دورات آسيوية للمدربين للفئة (c)، وأيضاً دورة صقل للفئات العمرية، ومنح الأندية استثمارات جديدة، وعدم الاعتماد على الداعمين فقط.
كما طالب الحاضرون بضرورة دفع أندية المحافظة للاهتمام بكرة الطائرة من خلال رعاية المواهب الموجودة لدى كل ناد، ومحاولة التعاون ما بين الأندية لتفعيل هذه اللعبة لإشباع رغبة الرياضيين العاشقين لهذه اللعبة، ورفد الأندية، مع إقامة المهرجانات الخاصة بالبراعم والصغار بشكل دوري، لما لها من دور كبير في تنشيط القواعد الصغيرة في هذه الألعاب، والبحث عن الريوع الذاتية للأندية عن طريق تفعيل الاستثمار، والبحث عن موارد استثمارية جيدة، لتتمكّن الأندية من تغطية النفقات المرتفعة والواقعة على عاتق الأندية الكبيرة، وخاصة الأندية التي لديها أكثر من لعبة متقدمة جماعية وفردية، وإيجاد مراكز تدريبية للذكور في حماة، وإجراء دورة مستمرة لمدربي كرة اليد، كما احتجت كوادر كرة السلة على طريقة تصنيف الأندية، وأنهم لم يبلغوا قبل بداية الموسم أن هذا الدوري (دوري تصنيف)، ما فرض على الأندية الاستغناء عن عدد من لاعبيها، فكانت أندية حماة غير مستعدة كما يجب لخوض غمار دوري التصنيف، فضلاً عن اعتراضهم على جدول البطولات في اتحاد كرة السلة، والذي لا تضعه لجنة المسابقات!!.
رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحماة لؤي نعسان أكد “للبعث” أن هذا المؤتمر كان ناجحاً بكافة المقاييس، منوهاً بالمؤتمرات السنوية للأندية واللجان الفنية في المحافظة، لأنها تضمنت طروحات وأفكاراً ستسهم في تطوير رياضة المحافظة بمختلف الألعاب، مبيّناً أنه ستتم خلال المؤتمر السنوي للجنة التنفيذية الذي سيعقد في الحادي والعشرين من الشهر الجاري مناقشة جميع هذه الطروحات، والعمل على تلبيتها وفق الظروف والإمكانات المتاحة.