معضلة سقف صالة حلب مستمرة.. والحلول الغائبة!
حلب- البعث
قبل انطلاق الجولة الأولى من مسابقة كأس الجمهورية لكرة السلة في حلب، دارت نقاشات عدة حول وضع سقف صالة الأسد الرياضية، ومنها ما تطرقت إليه المداخلات في المؤتمرات السنوية، وأجمعت المداخلات على أن حل هذه المعضلة وغيرها من المشكلات المماثلة يكمن بتسريع إنجاز صالة الحمدانية الدولية لتكون الحاضن الرئيسي لكافة الأنشطة السلوية بحلب، بدلاً من مضيعة الوقت وهدر الأموال في إجراء سياسة الترقيع، وإجراء أعمال الصيانة المؤقتة لسقف صالة الأسد التابعة للتربية أصلاً، والتي لا تؤدي الغرض بالنظر إلى حجم الضغط الذي تتحمّله هذه الصالة التي يتم استثمارها وتوظيفها لأغراض غير رياضية كإقامة المهرجانات والاحتفالات المختلفة على مدار العام، ما يتسبب إما بتضرر أرضية ملعب الصالة، أو تعطيل النشاط السلوي أو التدريبي!.
وخلال العاصفة المطرية التي ضربت مدينة حلب نهاية الأسبوع الماضي تم كشف “البير وغطاه”، وبيّنت العقم في عمليات الصيانة المتكررة لهذه الصالة، وهو ما يستدعي إيجاد حل جذري لقضية السقف، وذلك منعاً من تكرار ما حصل، حيث امتلأت أرض الصالة بمياه الأمطار نتيجة الرشح من سقفها، وهو ما أدى إلى توقف وعرقلة سير مباراة الاتحاد مع اليرموك التي فاز فيها الأول، وتأجيل مباراة الحرية والجلاء التي فاز فيها الثاني في اليوم التالي.
ولأن الحل الترقيعي أو الصيانة التي قامت بها شركة الطرق والجسور لسقف الصالة، ونالت شهادة موثقة ومحفوظة لدى دائرة المنشآت الرياضية في التنفيذية الحلبية على نجاحها من قبل مدير الصالة، وتبيّن بأنها لم تكن حاسمة، فإن الجهات المعنية في التربية واللجنة التنفيذية بحلب اتفقت على عقد اجتماع لوضع النقاط على الحروف، وإيجاد الصيغة الفنية المناسبة لحل مشكلة سقف الصالة المهترئ الذي يحتاج حسب المختصين إلى أعمال عزل كامل، أو تغيير السقف بآخر جديد، وهو أحد الحلول المطروحة الذي تمت إحالته إلى مجلس محافظة حلب التي بدورها أعادت الملف للدراسة مرة أخرى لإعادة النظر بتكلفته المالية الباهظة التي بلغت حوالي 300 مليون ليرة!.