مشاكل حطين تؤكد مقولة: “ومـــــن الحــــب ما قتل”!!
اللاذقية- البعث
يوماً بعد يوم تزداد الضغوط على إدارة نادي حطين، وهناك من يستغل حالة اللاتوازن بفريق رجال كرة القدم ليصب جام غضبه على الإدارة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك فئة أخرى تنتظر أي إخفاق للحيتان لتصب الزيت على النار، ورغم الإضاءات اللافتة والمتميزة لسلة حطين بفئات الشباب، والناشئين، والناشئات على مستوى المحافظة، وما تحققه من نتائج تبشر بمستقبل رائع لسلة النادي، فإن هناك من يتربص للإدارة، سواء كان مصيباً، أو ابتعد عن جادة الصواب، حطين كان ومازال يعاني من مرض خطير هو الشللية التي أصابت النادي بمقتل منذ سنوات، حيث تتقاذف الخلافات الشخصيات دفة قيادة النادي.
المتتبع لواقع حطين يأسف للحالة التي وصل إليها النادي الذي كان رافداً لمنتخبات الوطن بمختلف الألعاب، وبات الآن يحتل المراكز المتأخرة نتيجة “الحفر وطق البراغي” فيما بين أفراد الأسرة الواحدة.
العقل والمنطق يقول بأنه على الجميع الوقوف مع النادي لا مع الأشخاص وقفة رجل واحد، وتأمين الدعم لتجاوز المحنة قبل فوات الأوان وحدوث ما لا تحمد عقباه، والطامة الكبرى التي يتحجج بها الجميع حبهم لحطين، ولكن على ما يبدو يمكننا الجزم بأن هذا الحب على مبدأ: “ومن الحب ما قتل”!!.